كرسي الإمام الجنيد: مادة التصوف السني - رسائل الجنيد ثم الحكم العطائية شرح الشيخ زروق مسجد الرياض بمنطقة أكدال الرياض التعريف بالحكم العطائية كتاب الحكم لابن عطاء الله السكندري هو عبارة عن مجموعة من الحكم صفيت من ناحية الأسلوب والصياغة، فكانت مثلا عاليا للأدب الرفيع يضع ابن عطاء الله في مصاف أعلام الأدب الفصيح البليغ، وصفيت من ناحية المضمون فكانت مثلا عاليا للفكر الصوفي، مما أدى إلى الاهتمام بها قراءة وتدريسا وشرحا. أستاذ الكرسي الشيخ عبد الله بلمدني ولد الشيخ عبد الله أبو عطاء الله المعروف بعبد الله بلمدني سنة 1952 بالريصاني إقليم الراشدية جنوب المغرب، ترعرع ونشأ في بيت علم وورع وتقوى حيث كان أبوه الشيخ المدني من أعلام تافيلالت وشيوخها الذين كانوا وجهة طلبة العلم والأئمة لينهلوا من معينه. والشيخ بلمدني من الطلبة النجباء لدى أبيه، فلقد حفظ القرآن وهو لم يتم بعد ربيعه الثاني عشر، ليتفرغ لحفظ المتون والمنظومات المختلفة، ولينهل من علم أبيه مرابطا بين يديه منقطعا إلى طلب العلم والتحصيل لا يشغله شاغل حتى نال ما نال من العلم.تنقل بين مجموعة من المساجد كإمام راتب ليستقر به المقام بمدينة بني ملال كمدير وشيخ لدار القرآن الكريم سنة ,1991 وتخرج على يديه طلبة كثر يشغلون مناصب متعددة يتميزون بغزارة العلم وطول الباع في العلوم الشرعية. وألقى العديد من المحاضرات والخطب والدروس داخل المغرب وخارجه، و نشر الكثير منها على مواقع الإنترنيت، كما أنه شارك في تأطير مجموعة من الدورات العلمية خارج المغرب، ولا ننسى مشاركته المتميزة في العديد من البرامج التلفزية للقناة الأولى وقناة محمد السادس. *** كرسي الإمام نافع: مادة القراءات والتجويد - شرح الدرر اللوامع في أصل مقرئ الإمام نافع المسجد الأعظم بسلا أستاذ الكرسي الشيخ المقرئ الفقيه محمد بن الشريف السحابي ولد بقرية عين الريبعة من قبيلة بني عبيد زعير ضواحي مدينة الرباط عام 1370ه - 1949 م، وبها نشأ وترعرع، دخل الكتّاب القرآني في سن مبكرة، وحفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز عمره آنذاك الثالثة عشر ربيعا.وفي هذا السن المبكر عزم الشيخ على الرحلة في طلب العلم متوجها إلى شمال المغرب صوب قبيلة بني مسارة بناحية مدينة وزان، للأخذ عن علمائها، فأعاد ختمة أخرى للقرآن الكريم برواية ورش على يد أحد الشيوخ بتلك المنطقة، ومكث الشيخ هناك مابين سنتي 1965-1963 فحفظ متن الآجرومية وألفية ابن مالك والمرشد المعين لابن عاشر في الفقه المالكي ،والبردة ،والهمزية، كل ذلك باللوح، ثم عاد بعدها إلى قبيلته فأُسند إليه تحفيظ أبنائها القرآن وهو دون العشرين من عمره. شارك في مباراة نظمتهما وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حفظ القراءات لنيل جائزة الحسن الثاني بمناسبة عيد العرش سنة 1971م فحاز على الرتبة الأولى في القراءات السبع، وفي سنة 1972م حفظ موطأ الإمام مالك ونال به جائزة الحسن الثاني أيضا حيث استظهره كاملا أمام لجنة علمية مكونة من الفقهاء: عبد الرحمن ، والفقيه أحمد الصديقي ابني الحافظ أبي شعيب الدكالي والشيخ مولاي مصطفى العلوي، والعلامة محمد الطنجي، والأستاذ قدور الورطاسي . وكان هذا مثار إعجاب هؤلاء الشيوخ والمسؤولين بالوزارة بقوة ذاكرته وبراعة حفظه وسرعة بديهته، فقرروا ترشيحه لمتابعة الدراسة بالعاصمة الرباط مع تحمل نفقات إقامته ودراسته. *** كرسي الإمام أبي الحسن الأشعري مادة العقيدة - اللُّمَع في الرد على أهل الزيغ والبدع. للإمام أبي الحسن الأشعري منطقة يعقوب المنصور - مسجد الهدى التعريف بالكتاب المقرر يمتاز كتاب ''اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع'' للشيخ أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري بأسلوبه الرصين وتسلسله المنطقي، وقوة حجته، فيه يحاور مخالفيه حوارا هادئا فيبطل فيه أفكارهم، ويدحض نظرياتهم، ويعريها من منهجيتها ومصداقيتها. ويقر الحلول بدون شعور بالغلبة بل العذر مقدم عن أي شيء آخر. أستاذ الكرسي محمد أمين الإسماعيلي الدكتور محمد أمين الإسماعيلي أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومسؤول عن ماستر المذاهب العقدية في الفكر الإسلامي. شغل عدة مناصب منها مدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية في جامعة الحسن الثاني وجامعة محمد الخامس، ومسؤول عن وحدة المناظرات في الفكر الإسلامي، ومشارك في عدة مؤتمرات محلية ودولية كما أنتج أكثر من 072 مقالة علمية تتعلق بالحوار بين الأديان والعقيدة الإسلامية وعلم التوحيد. مادة النحو - ''متن الآجرُّومية'' منطقة حسان - المسجد الأعظم التعريف بالمصدر الأصلي يتبوأ متن الآجرومية مكانة كبيرة في علم النحو، فهو أشهر متن يدرسه الطلاب المبتدئون بعد حفظهم للقرآن الكريم، وقد كتب له من الذيوع والانتشار مالم يكتب لغيره وانتفع به خلق لا يحصون، وذلك خوالله أعلم- دليل على صدق نية صاحبه، حتى إنه لم يشتهر من تآليفه غيره، وقد ألفه بمكة المكرمة تجاه الكعبة المشرفة، كما تداوله العلماء بالتدريس والإقراء ووضع عشرات الشروح والحواشي على هذا الكتاب الصغير، الذي يعد - بحق- اللبنة الأولى في هذا الفن العظيم، فقد بين فيه أنواع الكلام وإعرابه، وقد عرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح. أستاذ الكرسي عبد الله اكديرة عبد الله بن الطيبي اكديرة، ولد سنة .1943 تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب القرآنية ثم في المدرسة الابتدائية الحرة ثم في التعليم الإسلامي الثانوي، وبموازاة مع هذا كان يدرس على علماء الرباط في مجالسهم العلمية بمساجد المدينة، أمثال عبد الرحمن الدكالي، محمد بن الطيب الدكالي، الحاج أحمد اكديرة، الشيخ عبد الله بن العباس الجراري.ثم التحق بمدرسة المعلمين الإقليمية ثم بمركز تكوين المفتشين لتعليم الطور الأول ثم للتعليم الثانوي بنفس المركز.عمل أستاذا مكونا بمدرسة المعلمين الإقليمية ثم بمركز تكوين المفتشين ثم أصبح مكلفا بمهمة في قسم الإذاعة والتلفزة المدرسية بوزارة التربية الوطنية، وأنتج عدة أشرطة في التربية الإسلامية ثم أصبح منسقا بين وزارة الاتصال ووزارة التربية الوطنية لإنتاج أشرطة تربوية للتوعية العامة، ويشغل حاليا منصب رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط. وله عدة كتابات في جرائد وطنية وعربية وإسلامية بالإضافة إلى بحوث تربوية في التربية الإسلامية وفلسفتها وتطبيقاتها، وله محاضرات ودروس بجميع الفضاءات الثقافية وبمساجد الرباط وغيرها داخل المملكة المغربية وخارجها. *** كرسي الإمام مالك مادة الفقه - موطأ الإمام مالك رواية يحيى بن يحي الليثي، شرح الزرقاني منطقة حسان - مسجد السنة التعريف بالكتاب المقرر من أهم الشروح على الموطأ التي تداولها طلبة العلم في عدد من بلدان العالم الإسلامي وهو معتمد الفقهاء في شرح أحاديث الموطأ إلى وقت قريب لأن صاحبه قد اعتنى كثيراً بضبط الألفاظ الغريبة وتفسيرها، وشرَحَ جميع ذلك معتمداً على كتب اللّغة والمعاجم، مع الاعتناء بأوجه الإعراب اعتناءً جيدا، كما اعتنى بحكاية أقوال العلماء في المسائل الفقهيّة وأوجهِ الخلاف فيها مع بيان أدلّتهم عليها، وغالباً ما يورد أدلّة المالكيّة مؤيدا لها وناقضًا لما قيل فيها من قدحٍ واعتراض، ثم يذكر من تابع الإمام مالكاً من أئمة المذاهب الأخرى، كما اعتنى بتخريج الأحاديث بذكر من أخرج الحديث من أصحاب الكتب الستّة وغيرهم، وخاصّة إذا كان الحديث المشروح في الصّحيحين أو أحدهما، وقد اعتنى كذلك بالجمع بين الأحاديث الّتي ظاهرها التّعارض ، إمّا بأجوبةٍ منقولةٍ عن أهل العلم السّابقين، أو بما أدّاه إليه اجتهاده وفهمه ونظره. أستاذ الكرسي سعيد بن محمد الكملي الأستاذ سعيد بن محمد الكملي ، ولد بالرباط سنة 1392 هجرية الموافق سنة 1972م تلقى تعليمه الثانوي والإعدادي بكل من ثانويتي دار السلام ومولاي يوسف بالرباط ، ثم حصل على شهادة الماستر في تسيير وإدارة المقاولات السياحية من المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة ثم التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط ، فحصل على شهادة العالمية ثم شهادة الماجستير ، رسالته فيها مطبوعة بعنوان + الأحكام الشرعية في الأسفار الجوية ؛ ، ويحضر الآن شهادة الدكتوراه.وفق الله الشيخ لحفظ كتابه ، وحرص خلال ست سنوات على الذهاب كل أسبوع لمدينة مراكش عند الشيخ المقرىء الفذ الوحيد عبد الرحيم نبولسي حتى أجازه في القراء ات العشر، ويحفظ الشيخ كذلك العديد من المتون في النحو والصرف والبلاغة والفقه والحديث والقراء ات والمنطق والأدب.وقام الشيخ أيضا بالتدريس في جامعة محمد الخامس بالرباط ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة الدراسات الإسلامية ، وكانت دروسه في الفقه والحديث والمواريث والنحو والأصول والأدب.وكانت للشيخ عدة رحلات عند علماء شنقيط بموريتانيا ، وسافر أيضا إلى مصر فالتقى بعدد من علماء الأزهر الشريف وحضر بعض دروسهم ، ثم سافر إلى بلاد الحرمين والتقى هناك بطائفة من العلماء . *** كرسي الإمام القاضي عياض مادة السيرة النبوية - الشفا بتعريف حقوق المصطفي منطقة يعقوب المنصور - مسجد محمد السادس التعريف بالكتاب المقرر '' الشفا بتعريف حقوق المصطفى'' وهو أجمع كتاب في فضائل نبينا صلى الله عليه وسلم ومعجزاته وشمائله وحقوقه وجميع ما يتعلق به، وقد انتفع به الناس وعكفوا على قراءته في المشارق والمغارب. جعله أقساما أربعة، تحت كل قسم عدة أبواب، وفي كل باب فصول، وفي ثنايا كل فصل ما يطرب القارئ من نفائس الأبحاث المعززة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال الأئمة والعلماء. أستاذ الكرسي الحسن إد سعيد الحسن بن الحسين إد سعيد الحميدي السكتاني المولود سنة 1384ه الموافق ل 1/1/1965م بدوار أيت أعزي أيت حميد تاليوين إقليمتارودانت، يشغل الآن منصب مدير برنامج تكوين الأئمة والمرشدات، وهو عضو مؤيد برابطة علماء المغرب منذ سنة ,1991 وعضو في اللجنة الوطنية لوضع مقرر التعليم العتيق سنة 2003 بعدما درس مجموعة من العلوم الشرعية في المدرسة العتيقة لمدة 12 سنة ومجموعة من المواد كأستاذ عرضي بكلية الآداب بأكادير. *** كرسي الإمام ورش مادة القراءات والتجويد - شرح الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع منطقة حسان - المسجد الأعظم التعريف بالكتاب المقرر وهو كتاب في التجويد القرآني وعلم القراءات القرآنية لمؤلفه العلامة الشيخ سيدي إبراهيم المارغيني المفتي المالكي بالديار المصرية، يشرح أرجوزة + الدرر اللوامع في أصل مقرإ الامام نافع ؛ التي ضَمَّنها ابن بري رحمه الله قراءة نافع من روايتيه قالون وورش وبين الخلاف بينهما، شرحًا غير مطول ولا مختصر، أورد فيه المصنف كل ما يحتاجه القارئ من حل الألفاظ ومعانيها وبيان ما به العمل والقراءة في بلده مع ذكر الوجه المقدم في الأداء من وجهي أو وجوه الخلاف المعول عليه وبعض التنبيهات والتوجيهات المهمة في قراءة وتجويد القرآن التي تشتمل على ما تتأكد الحاجة إليها معرضا عن النقول الضعيفة وكثرة العلل، وختمه بعدة رسائل متعلقة بالقرآن الكريم وقراءاته وأحكامه أستاذة الكرسي نعيمة غنام نعيمة غنام من مواليد سنة ,1942 تلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي بمدارس محمد الخامس حيث حصلت على الباكلوريا سنة ,1982 ثم التحقت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، فحصلت على الإجازة سنة ,1986 ثم على دبلوم الدراسات العليا المعمقة من وحدة مذاهب القراء بالغرب الإسلامي سنة ,1992 وتوجت مسيرتها التعليمية بالحصول على الدكتوراة من نفس الوحدة سنة ,2005 هذا وقد درست علم التجويد والقراءات بوحدة البحث والتكوين التي تخرجت منها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، ودرست علم التجويد بدار القرآن عبد الحميد احساين، وهي عضو مؤسس لجمعية رابطة القراء التي تهدف إلى خدمة كتاب الله ونشر القراءات القرآنية ونشر المصاحف بالروايات المتواترة، وهي عضو لجنة ضبط وتصحيح المصاحف بعدة روايات. *** كرسي الإمام ابن عطية مادة التفسير - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز منطقة اليوسفية - مسجد الحسن الثاني التعريف بالكتاب المقرر يعتبر كتاب ''المحرر الوجيز'' من كتب التفسير بالمأثور، إذ كان ابن عطية يميل إلى تفسير القرآن بالقرآن، فيختار من بين الآراء ويرجح بينها بما يوافق القرآن ويدعمه، ويعتمد على المأثور من الأحاديث النبوية ويتخير بين أقوال الصحابة والتابعين أصحها وأقربها لمقتضى الشرع ومقاصده،كما يهتم بذكر القراءات القرآنية الصحيحة. أستاذ الكرسي مصطفى البيحياوي أبو سليمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمان البيحياوي المراكشي مولدا الطنجي منزلا وقرارا، ولد سنة 1950بمدينة مراكش الحمراء ونشأ بها في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمان البيحياوي حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية ومستويات المناهج العصرية. وقد تتلمذ على جِلَّة من الشيوخ، حيث أخذ القرآن والقراءات والنحو على والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البيحياوي، وأخذ عن الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، والشيخ محمد بن إسماعيل والشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي والشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف والشيخ عبد الله بن الصديق والشيخ عبد العزيز بن الصديق والشيخ الفقيه الرحالي الفاروقي والفقيه الحسن الزهراوي والشيخ عبد الله الحموي المكي وآخرين. وظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره، ثم اشتغل بالتدريس ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي، وهو الآن يشرف على إدارة مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بطنجة، كما يمارس الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة ويلقي دروسا تطوعية للعموم في التفسير والحديث والقراءات وغيرها.