طالبت أصوات كثيرة مهتمة بالشأن العام من بينها مرشحين للتنافس على المقاعد البرلمانية بتطوان . طالبت المجلس الأعلى للحسابات الذي يترأسه السيد إدريس جطو بمراجعة حسابات الجمعيات التي تم تمويلها خلال فترة رئيس الجماعة الحضرية الحالي السيد محمد إدعمار ، هذه الجهات سجلت مجموعة من الخروقات لحملات انتخابية سابقة لأوانها ، و وثقت هذه الخرقات بحضور مفوضين قضائيين عازمة على الذهاب بعيدا في رفع دعاوي قضائية سواء على المسؤول الأول أو على رؤساء الجمعيات المعنية ، بعدما تبين بالملموس أن هناك أموال عمومية من ضرائب الشعب ، تم صرفها حتى في الرحلات إلى تركيا ، ناهيك عن تمويل جمعيات في مشاريع إجتماعية الهدف منها جمع الأصوات الإنتخابية . و لعل أخر فضيحة تم ضبطها و إجهاضها بعد فضائح توزيع الأكباش عن طريق جمعيات تعمل لحساب السيد إدعمار ضبط عملية توزيع 194 قفة ، كانت معدة لإبتزاز الفقراء ، و الظهور أمامهم بمظهر المحسنين . من هنا يتبين أن تفقير المجتمع ليبقى دائما تابعا يتسول من بين أهداف هذا الحزب ، فبدل خلق فرص شغل حقيقية لأبناء الشعب للكسب النظيف خصوصا الشباب منهم يرسخون سياسة التسول ، و أكثر من ذلك يستغلون المتسول .