استقبل الجمهور الغفير الذي امتلأت به جنبات قاعة قصر البلدية بطنجة بحفاوة كبيرة الشاعر المصري الشهير هشام الجخ ،وردد معه حتى قبل صعوده الى المنصة ابياتا من القصيدة الشهرة "التأشيرة"، الظاهرة المصرية هشام تفاعل بشكل تلقائي ومنفتح ، وبطريقته التواصلية المعروفة والتي مكنته من ربح جمهور عريض في كل الأماكن التي عرض فيها استطاع أن يبصم على ليلة ممتعة. هشام الجخ الذي برز في الساحة الفنية والاعلامية من خلال جملة من قصائده الشهيرة ذات البعد الصوتي وبالعامية المصرية من بينها : ماصليتشي العشا،التاشيرة/المكاملة الخرفان الثلاثة وغيرها كثير.. استطاع ان يبصم على اسم شاعر فنان يتواصل بشكل ملفت مع الجمهور ويقدم حفلات شعرية بشكل جذاب مستعملا الموسيقى الشعرية مع الايقاع الحركي وبتحكم كبير في المسرح وحاضريه من كل الاعمار. وعلى نفس المنوال دخل الشاعر هشام الى حلبة قصر بلدية طنجة في اطار فعاليات مهرجان توزيرا، ليجد جوا مواتيا لتقديم ابداعاته وليجد الجمهور هنا يحفظ قصائده ويرددها معه بل ويسبقه الى بعض ابياتها ، الحفل عرف حضورا متميزا لعدد من الوجوه المعروفة وهكذا جلس العمدة العبدلاوي الى جانب حسن اوريد وظهر العماري الاخ لرئيس الجهة في الصف الاول الى جانب الشيخ الفزازي ..وغيرهم من السياسيين والوجوه المعروفة وكذا الفنية والاعلامية… الشاعر الجخ وبين قصيدة وقصيدة كان يرمي بنظرات ود واحترام وحتى بعض الكلمات لضيف كبير يحضر كذلك فعاليات مهرجان طنجة وهو الروائي العالمي يوسف زيدان، وبجنبه النقيب سعيد كوبريت، حفل الافتتاح حضره كذلك الفيلسوف التونسي يوسف الصديق … الجمهور طالب الشاعر بقصائد معروفة له من شاكلة" المكاملة "ولكن الشاعر هشام اعترض وقال: "الشأن الداخلي المصري لا اريد الحديث حوله خارج بلدي" لذلك سأنشدكم ما تريدون سوى تلك القصائد…" وهكذا كان تواصل الجمهور مع الشاعر في عدد من القائد الاخرى المعروفة وبالعامية المصرية الشاعر هشام وفي تصريح له عقب نهاية الحفل ،عبر عن امتنانه لنجاح اول ظهور له على الساحة الفنية والثقافية المغربية من خلال مهرجان تويزا وقال:" أنا بالفعل سعيد لهذه الزيارة التي مكننتي من التواصل مع هذا الجهور المحبوب كما استغل الفرصة لأقول انني مستعد لزيارة كافة المدن المغربية لان اهلها يحبون الشعر ويقدرون اهله" نشير إلى أن فعاليات مهرجات " تويزا" طنجة تستمر هذا الاسبوع بعدد من القاءات الادبية والفكرية والحفلات الموسيقية . طباعة المقال أو إرساله لصديق