رغم الاحتجاجات المتكررة ، التي سجلها سكان شارع السمارة ، و الشوارع المجاورة له عن معاناتهم التي لا يبدو لها أخر مع شركة النظافة "سيطا" التي فوتت لها الجماعة الحضرية لتطوان المستودع البلدي في إطار إتفاقية تسيير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة ، و رغم الوعود الكثيرة التي قُدمت للسكان ، و كنا قد تطرقنا لهذا الموضوع على صفحات موقعنا في عدة مناسبات غير أن دار لقمان بقيت على حالها، و أكثر عندما بدأ سائقو الشاحنات يتركونها أمام باب المستودع. و للتذكير فإن الجماعة الحضرية لتطوان كانت قد فوتت المستودع البلدي و حسب رئيس الجماعة فإن التفويت كان مؤقتا ، غير أن العكس هو الصحيح .لتبدأ معاناة السكان مع الروائح الكريهة ، وضجيج الشاحنات الذي يبدأ مع الفجر حتى أخر ساعات الليل . و أمام كل هذا اصبح تدخل السيد والي جهة طنجةتطوانالحسيمة ضروريا لوضع حد لهذه المعضلة ، و لعلى الصور أسفله خير ذليل على ما نقول…..