استاءت ساكنة مرتيل من التصرف الشنيع الذي يتعرض له واد مارتيل، الذي يتجلى في رمي النفايات والمخلفات والردمة من قبل الشاحنات التي أكد أصحابها انهم مجرد مأمورون من السلطات في شخص الباشا والقائد و لهم الضوء الأخضر حسب تعبيرهم ،وهو مازاد من غضب الكثيرين الذين يعتبرون هذا تشويها لهذه المنطقة و طمسا للواد وإجهاضا لمشروع ربط وادي مرتيل بالبحر وإعادة بناء الميناء النهري . كل هذا أمام صمت المستشارين الجماعيين الذين فوض لهم السكان أمرهم …