اقدمت السلطات بعمالة المضيقالفنيدق على تحرير الشواطىء من العشوائية في الاستغلال والتسيير من طرف بعض الانتهازيين الدين حولوا الشريط الساحلي الممتدة من مرتيل الى الفنيدق الى مستثمرات خاصة يرغمون من خلالها العائلات على دفع مبالغ مالية للاستفادة من كراسي وطاولات بالقوة .. خلال اجتماع تراسه عامل الاقليم " عبد الكريم حمدي " ، للتحضير لموسم الاصطياف تقرر تحرير الملك البحري بشاطىء المضيق من هيمنة الكراسي والطاولات، وتغيير جذري في منح رخص استغلال، بالمقابل منح حرية أكبر للعائلات في الدخول للشواطئ واستغلالها بطريقة مريحة وآمنة، وتم خلال الحملة التي نظمتها السلطات العمومية لعمالة المضيقالفنيدق مدعومة بالمصالح الامنية يوم الاربعاء 10 يونيو2015 تم خلالها حجز المئات من الكراسي ومثلها من المظلات وإزالة بعض المحلات التي لا يتوفر اصحابها على تراخيص قانونية مسلمة من السلطات المختصة تخول لهم استغلال الملك العمومي البحري ومرافق الشاطئ.يأتي هذا الإجراء بعدما هيمن عدد كبير من الشباب على الشواطئ بتواطىء مكشوف مع لوبيات الفساد بمنطقة الساحل ، حيث تم إغراق الشواطئ بالكراسي والطاولات، والمظلات السنة الماضية واجبار المصطافين على دفع ثمنها من أجل السباحة والاستجمام، مما خلّف تذمرا كبيرا وسط العائلات والزوار . هدا الوضع دفع بعض الجمعيات المهتمة بالمجال البيئي ، إلى إرسال تقارير سوداء الى الجهات المختصة.. وتعتبر الحملة التي تقوم بها السلطات بالمضيق هي حملة استباقية بعد الحملة التي قامت بها الاسبوع المنصرم بمدينة مرتيل ، وحسب مصدر مسؤول بعمالة المضيقالفنيدق ان الحملة تهدف الى توفير "فضاءات مناسبة لمرتادي الشواطىء واسباب الراحة والحد من االممارسات غير القانونية التي تحول دون الاستغلال الامثل لمرافق الشااطىء"، وحسب مصدر مسؤول فان الحملة ستستمر طوال فصل الصيف .