أدت التصرفات اللامسؤولة و التسيير العشوائي للقطاع الصحي بعمالة المضيقالفنيدق كما تمت الإشارة إلى دلك في المقالات السابقة إلى استفحال الأوضاع داخل هده المندوبية مما كان له الأثر الكبير على مردودية القطاع و كدا على جودة الخدمات المقدمة و التي يكون ضحيتها المواطن الضعيف حيث أن الموظفين التابعين إلى هده المندوبية و خاصة المؤسسات التي لها صلة وطيدة بمصلحة التجهيزات الأساسية و الخدمات الصحية المتنقلة كالمراكز الصحية التي تعتبر البوابة الأولى التي يلجا المواطن قصد الاستفادة من الخدمات الصحية , هده المصلحة و بفضل رئيستها و مند زمن أصبحت تتخبط في مشاكل عويصة أصبح معها مستحيلا العمل و السير قدما بهدا القطاع أمام تصرفاتها اللامسؤولة و المتغطرسة للسيدة رئيسة هده المصلحة . و على اثر هدا التردي و هده العشوائية التي كان لها و ما يزال الأثر الوخيم على العاملين بالقطاع و كدا المواطنين لان فاقد الشئ لا يعطيه و هدا ما يحدث بمندوبية الصحة بعمالة المضيقالفنيدق أمام الصمت الرهيب للمسؤولين بهدا القطاع وعدم تحركهم لحل هده المشكلة التي لا محال سوف يكون لها تداعيات كبرى على القطاع و جودة الخدمات تدارس كل من المكتبين الإقليميين لكل من النقابة الوطنية للصحة بعمالة المضيقالفنيدق العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل و المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بنفس العمالة مستجدات القطاع بمختلف المؤسسات الصحية و خاصة التابعة لمصلحة شبكة التجهيزات الأساسية و بناءا على المستجدات الحاصلة في المندوبية أصدرت النقابتين بيانها الاستنكاري الثاني حيث سطرت فيه برنامجا نضاليا تصاعديا يبدأ بحمل الشارات الحمراء لمدة 10 أيام من 20/05/2015 بكافة المصالح التابعة للمندوبية احتجاجا على الأوضاع الذي أل إليه القطاع بالمندوبية في انتظار القيام بخطى تصاعدية أخرى دفاعا عن كرامة الأطر الصحية و عن المرافق الصحية حماية لمقدرات هدا الوطن .