و رميه في نفس القناة المائية التي اكتشفت فيها جثة الوزير البلجيكي المنتحر ستيف ستيبارت"، اسمه حسن اعزينبو (34 سنة) اختفى عن الأنظار بتاريخ 22 مارس الماضي. مباشرة بعد ذلك وجهت الشرطة الفدرالية نداءا عبر وسائل الإعلام معلنة أن هناك ما وصفته ب"الاختفاء المقلق" لمواطن بمدينة لييج و دعت كل من شاهده أو لديه معلومات حول المسمى حسن اعزيبوا الاتصال بها. و حسب احد الشهود فان "حسن اعزينبو" شوهد آخر مرة في حي "سانت ليونارد" بمدينة لييج، و ذلك يوم 22 مارس 2015، و منذ ذلك التاريخ لم يعد له اثر حتى تم اكتشاف جثته "بقناة البير بمدينة هاسيلت /شمال شرق بلجيكا" و هي نفس القناة التي اكتشف فيها جثة "ستيف ستيبارت"، الوزير السابق عن الحزب الاشتراكي الفلاماني المنتحر. و تبقى المفاجئة هو أن الشرطة أعلنت يوم الثلاثاء 7 ابريل 2015، ليست فقط اكتشاف جثة "حسن اعزيبو" فحسب بل انه تلقى ثلاثة رصاصات في الرأس في ظروف جد غامضة. و في انتظار تحقيقات الشرطة فان بعض الصحف البلجيكية تعتقد أن اعزينبو سقط ضحية تصفية حسابات باعتباره من أصحاب السوابق القضائية.