عثرت الشرطة البلجيكية الخميس 2 ابريل 2015، على جثة الوزير السابق “ستيف ستيبارت” ملقاة في قناة مائية المسماة “بقناة البير” بمدينة هاسيلت (شمال شرق بلجيكا) بعد ان غاب عن الانظار لعدة ساعات. وأكد المدعي العام هاسيلت “غيدو بيرميرن ” رسميا انتحار الوزير السابق اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي. اذ اكد العثور على جثة هامدة لوزير الدولة السابق والرئيس الفريق البرلماني للحزب الاشتراكي الفلاماني للsp.a تطفو فوق سطح مياه قناة البير. و كان العثور على دراجته معطفه بعد ظهر يوم الخميس في منطقة قناة ألبرت في هاسيلت. عاملا حاسما للوصول الى جثة الفقيد.
و يعتقد ان سبب انتحاره يرجع الى عدم تقبله حكما صادرا عن محكمة بروكسيل بتهم ألاغتصاب والتحريض على الفساد، والشطط في استعمال السلطة”. و الحملة الاعلامية و التشهير بشخصه من طرف العديد من وسائل الاعلام السمعية البصرية و خاصة انه كانا ينتمي زعما حزبيا بارزا و احد زعماء المعارضة للحكومة الحالية.
و حسب وسائل الاعلام البلجيكية فان اصل االقضية التي اودت بمستقبل، بل حياة الوزير البلجيكي بهذه الطريقة الماساوية ، يرجع إلى يناير 2011 عندما أقام المسئول ذاته علاقة جنسية عابرة مع شابة من أصول مغربية تدعى “هدى.أ”، قبل أن تتحول علاقتهما إلى تراشق بالاتهامات ببث تسجيلات تصور ممارساتهما، وابتزاز بالمال. فحسب رواية المغربية المعنية “هدى ا”، فإنها سبق لها ان تعرضت لصدمة نفسية صعبة بسبب معاملة المسئول البلجيكي/الوزير ( ستيب ستيبارت) مما جعلتها تغادر منصبها كناطقة رسمية باسم احدى الشركات التي كانت تشتغل فيها، مما دفعها الى تقديم دعوى قضائية ضد الوزير البلجيكي في يناير 2013.