منع حراس الأمن الخاص بمدخل منتجع «كابيلا بويبلو» مساء أول أمس الثلاثا وزير السياحة ياسر الزناكي من دخول المنتجع بدعوى عدم السماح للغرباء بالدخول إلى المنتجع الذي يضم الإقامات الخاصة وبعض المحلات التجارية. ورغم إصرار الوزير على الدخول إلى المنتجع وتقديم نفسه بصفته وزيرا للسياحة، فإن المسؤول عن الأمن أصر على عدم السماح له بالدخول بسيارته، وطالبه بالدخول راجلا إلى المنتجع. وفور علم المسؤولين بعمالة المضيق بأمر منع الوزير من الدخول إلى المنتجع تحرك العديد من المسؤولين لتطويق الأمر وتفادي الأسوأ في هذه النازلة. فإذا كان حال الوزير، الذي تعرض للمنع، فما بالك بالمواطن العادي الذي يود الدخول إلى هذه الإقامات الثانوية لعلية القوم بالمغرب التي تفرض قانونها. يذكر أن المجلس السابق لبلدية المضيق خاض حربا «ضروسا» ضد أصحاب الإقامات الخاصة بالشريط الساحلي، المضيق - الفنيدق، أطلق عليها في حينها حرب الشواطىء تمخض عنها فتح ممرات خاصة للمصطافين والسماح لإدخال السيارات، غير أنه في الفترة الأخيرة تم التراجع عن هذه القرارات.