منع الأمن الخاص للمنتجع السياحي «كابيلا 2» بمدينة المضيق، أول أمس، وزير السياحة، ياسر الزناكي، من الدخول بسيارته إلى هذا المنتجع. عناصر الأمن الخاص للمنتجع المذكور طلبوا من الوزير أن يكون متوفرا على «بادج» قبل الدخول، غير أنه لم يكن متوفرا على أي «بادج»، مكتفيا بالقول «إن صفته الوزارية تسمح له بدخول المنتجع». ورغم تقديم الوزير لصفته الحكومية لحراس الأمن الخاص فإنهم تشبثوا بموقفهم الرافض لدخول الوزير بسيارته، وقالوا له في هذا السياق: «لدينا تعليمات بعدم دخول أي شخص ما لم يكن متوفرا على بادج»، بل إن أحد هؤلاء الحراس قال: «حتى لو كنت رئيس الحكومة فإنني لن أسمح لك بالدخول». وهو الأمر الذي لم يتقبله الوزير ودخل في موجة غضب عارمة قبل أن يشرع في إجراء مكالمات هاتفية مع كبار مسؤولي عمالة المضيق—الفنيدق وولاية تطوان، معربا عن استنكاره قرار منعه من دخول المركب السياحي لتناول وجبة العشاء هناك. لكن المثير في هذه القضية هو أن المسؤولين في الإدارة الترابية عوض أن يحترموا حراس الأمن لأنهم قاموا بواجبهم، أعربوا عن استيائهم لما فعله هؤلاء.