اشتعلت الإحتجاجات الطلابية مجددا بكليات تطوان صباح اليوم الإثنين بعد تراجع رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان عن قرارها بإجراء حوار مع طلبة الكليات بخصوص أزمة النقل الحضري بالمدينة، وذلك بعدما طلبت رئاسة الجامعة من الطلبة إرسال لجنة طلابية للحوار، ليتفاجأ الطلبة بغلق أبواب الرئاسة في الموعد المحدد لإجراء الحوار مما أثار غضبهم واحتجاجاتهم، الأمر الذي دفع ممثلين عن الرئاسة إلى مطالبة الطلبة بإرسال 3 منهم فقط في لجنة الحوار عوض 11 طالبا الذين تم اختيارهم في حلقية نقاشية طلابية أمام باب رئاسة الجامعة شارك فيها مئات من طلبة كلية العلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية والكلية المتعددة التخصصات والمدرسة العليا للأساتذة. مصادر طلابية أكدت أنه وأمام تصاعد الإحتجاجات الطلابية طالبتهم رئاسة الجامعة بإرسال 7 طلبة في لجنة الحوار عوض 3، إلا أنه وبرغم من ذلك لم تفتح الرئاسة أبوابها للجنة الحوار الطلابية لحدود كتابة هذه الأسطر، وذلك في أعقاب مقاطعة شاملة للدراسة تعيشها كلية العلوم بتطوان منذ الخميس الماضي احتجاجا على رفع تسعيرة النقل الحضري بالمدينة بالموازاة مع احتجاجات وووقفات مستمرة بكليات وشوارع تطوان ومرتيل والمضيق منذ أسبوعين، آخرها وقفة طلابيةحاشدة مساء السبت المنصرم تندد برفع أسعار النقل الحضري بتطوان نظمتها منظمة التجديد الطلابي فرع تطوان بساحة الخاصا وسط تطوان. هذا ويطالب الطلبة رئاسة الجامعة وعمداء الكلية بالضغط على شركة النقل الحضري من أجل إعادة التسعيرة الخاصة بالطلبة المحددة في درهم ونصف عوض التسعيرة الحالية المحددة في أربع دراهم.