سبق ان اشرنا في اكثر من مناسبة ان اغلبية مدينة سبتة اصبحت قبلة لكل المتشددين المتواجديد باروبا ، حيث قام في الاونة الاخيرة اعضاء من بعض التنظيمات المتطرفة ومن جنسيات مختلفة بالاستقرار بمدينة سبتة ،هناك من اشترى منزلا وهناك من اكتراه ، " الجنسيات المتواجدة هي هولندية وفرنسية وانجليزية وسويدية بالاضافة الى الاسبانية هؤلاء اصبحوا يشكلون خطرا على استقرا المغرب ، لان اختيارهم لمدينة سبتة له اكثر من دلالة باعتبرا ان المدينة متنازع عنها اولا ثانيا موقعها الاستراتيجي أي بوابة اروبا وافريقيا " ، بالاضافة الى قربها لمدينة الفنيدق التي اصبحت قبلة للسلفيين الجهاديين المتواجديد باتلمغرب خاصة الذين تم الافراج عليهم ماخرا ، كل هذه المعطيات تفيد ان هناك خطة محكمة تنفد على ارض المغرب ، ومن بين النقط الاساسية التي يتم العمل عليها هو تجنيد الشباب المغربي وتهجيره لبعض المناطق التي تعرف توترا " منها على سبيل المثال لا الحصر، " مالي ، وسوريا " …. وقد افادت مصادر استخباراتية اسبانية ان المتطرفين الملتحقين الجدد بسبتة اغلبهم سبق لهم ان زاروا ا افغانستان والشيشان ، وشاركوا في بعض المعارك وهناك من اعتقل وتم ا لافراج عليه في السنوات الاخيرة … وارتباط بالموضوع فقد قامت السلطات الاسبانية وبتنسيق مع المغربية مؤخرا بتفكيك شبكة كانت تقوم بتجنيد الشباب المغربي لتهجيرهم نحو سوريا ، وتنشط في سبتةوالفنيدق ، وقد اكدت مصادر عليمة ان عملية الالتحاقات نحو سوريا ومالي ما زالت مستمرة وقد كان اخر الملتحقين بالمعسكرات السورية، الشابين (ع. ش. ) و(م. أ.) القاطنين بحي "راس لوطا"، الذين نشرا، مؤخرا، صور لهم على الموقع الإجتماعي "فايسبوك" حاملين بندقيات كلاشينكوف والقنابل اليدوية ملوحين بشارة النصر، بعد مرور وقت طويل على اختفائهم، سبقهم الى ذلك شباب من حي كونديسا بالفنيدق ، وشباب اخر من حي البرانسيبي بسبتة حيث تم اخضاعهم لتداريب مكثفة واشراكهم في عمليات عسكرية وانتحارية ، وعملية التجنيد ما زالت مستمرة الى ان يقف النزاع في سوريا ……