تمكنت قوى الامن يوم الثلاثاء 25 دجنبر2012 وخلال هدا الاسبوع بمدينة الفنيدق بتفكيك بعض الخلايا من ضمنهم أعضاء في هيئة تنسيقية من اجل أطلاق سراح معتقلي السلفية الجهادية لهم ارتباط بانصار الشريعة حسب مصادر مطلعة ، من شان هدا ان يؤثر على الملف ويقوي شكوك الدولة في نوايا الجهاديين . حيث ان أجهزة الدولة عملت على تتبع تحركاتهم لمحاولة منعهم من الارتماء في أحضان حركات او تنظيمات دولية كتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ومحاولة استقطاب شباب خصوصا من المناطلق الشمالية وتهجريهم سرا الى معسكرات التدريب بصحراء الجزائر وشمال مالي ، كما تعرف مدينة الفنيدق عموما وخاصة حي " راس لوطا" حركة غير عادية في تهجير الشباب للقتال تحت راية بعض التنظيمات بجميع بؤر التوتر ، وتقوم شبكة مختصة في دلك بعد الدخول الى مدينة سبتةالمحتلة ، ومن ثمة فان مجموعة اخرى تتولى عملية التهجير السري الى معسكرات الجهاد عبر التراب الجزائري لتلقي التداريب حول كيفية تفكيك واستعمال الأسلحة الخفيفة الهجومية وتقنية استعمال وتفجير ولما لا صنع القنابل اليدوية ، وكدا تقنية تلغيم وتفجير السيارات المفخخة ، وتجدر الاشارة الى ان عددا من المقاتلين المغاربة سواء الدين التحقوا الى العراق او ليبيا او سوريا او شمال مالي يشغلون مناصب قيادية، كما يجب التدكير ، ان مجموعة من المتطرفين الدين يحملون جنسيات مزدوجة باروبا " هولندية ، نروييجية ، ألمانية ، اسبانية ,,," بالإضافة الى هويتهم الأصلية اي المغربية نزحوا الى مدينة سبتة واستقروا فيها مؤخرا هناك من اكترى منزلا وهناك من قام بشراء إقامة مما يطرح اكثر من علامات استفهام حول طبيعة هدا النزوح؟؟؟؟؟ سعيد المهيني