اقدم باشا مدينة مرتيل "لزرق" في سابقة خطيرة على منع المصلين الدين دأبوا مند ما يزيد عن الخمسين سنة على اداء صلاتي المغرب والعشاء على شاطىء البحر بجوار مقهيين معروفين من اداء هده الفريضة. وكان باشا مدينة مرتيل قد قام برفقة قواده واعوانه على وبطريقة استعراضية تدكرنا بسنوات الجمر والرصاص بمنع مجموعة من المواطنين الذين دأبوا على أداء صلاتي المغرب والعشاء بالفضاء المجاور لكل من مقهى النادي الاسباني الدي يرتاده رجال سلطة سابقون ومتقاعدون واعيان مدينة تطوان وضمنهم مستشار الملك السيد عمر عزيمان بجوار فندق امية ومقهى محفوظ التاريخي . الباشا في تفسيره لقرار منع المصلين صرح بانه تلقى تعليمات من مسئول كبير طلب منه تطبيق هدا المنع الى حين مغادرة الملك للمدينة. الامر ان صح بهده الحجة خطير جدا اعتبارا لكون الملك هو امير المؤمنين والاخطر من دلك هو ان يتغاضى الباشا عما يقع في مرتيل من جرائم على كل المستويات ومن سكوته عن تحويل كورنيش مرتيل الدي صرفت عليه الدولة من اموال دافعي الضرائب المغاربة الملايير ليتحول في عهد الباشا "لزرق" الى حظيرة للحمير والبغال، وفضاء تباع فيه "الهندية" وتمارس فيه كل انواع القمار ويتعرض فيه المواطنون للاعتداء والسرقة. ويظهر ان عدوى الخارج بدأت تلوح بوادرها..ويجب ان يتذكر هدا الباشا قول الله سبحانه وتعالى " أرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى *