" حميدة اكدورن، إطار بمقاطعة المصلى، تخوض اعتصاما وإضرابا مفتوحا عن الطعام، ابتداء من يومه الثلاثاء 2 يوليوز 2013، من أجل وضع حد للفساد المتفشي في المقاطعة ووضع نظام المراقبة الالكترونية داخل المقاطعة، حفاظا على مصلحة المواطن والموظف" هذا صلب الإعلان الذي وضعته أمام الجميع، موظفين ومواطنين، وأنا في ذات الوقت أمارس المهام الإدارية الموكولة إلي يوميا إلى أن يستجيب المسؤولون لمطلبي ،أو أسقط بشرف تحت تأثير هذا الإضراب المفتوح عن الطعام ، هدا ما جاء في البلاغ . و يضيف : ولأن الأمر يتعلق: أولا: بكرامة المواطن المغربي الذي يؤدي الضرائب وينتمي لبلده ويأتي إلى الإدارة العمومية ليحصل على الوثائق الإدارية التي لا تحصى لاستكمال ملفاته ولتسوية أوضاعه الإدارية كمقدمة للاعتراف له بحقوقه في مختلف المجالات. ثانيا: بكرامة الموظف الذي يجد نفسه وجها لوجه مع ظروف العيش الصعبة وارتفاع الأسعار وضغط العمل اليومي، داخل مؤسسة يحمل الناس صورة عنها كأنها مكان لاستغلال النفوذ وامتداد لحملات انتخابية استثمارية. فيبقى بين المطرقة والسندان. فهل يتحرك المسؤولون المعنيون؟ هل تلتفت ترانسبارانسي للفساد اليومي في المقاطعات التابعة للجماعات المنتخبة؟ هل يلتفت الحقوقيون لما يفقأ العين يوميا؟ إن هذا البلاغ وهو يتوجه للرأي العام يحمل المسؤولين التبعات الصحية لما يتمادون فيه من تجاهل . والحال أن الوسائل التقنية (كاميرات) مثبتة في المقاطعة ،ولكن هناك من لهم المصلحة في تفشي واستمرار الفساد يتركونها مجرد ديكور . خصوصا المسؤولون عن الموارد البشرية في الجماعة الحضرية.