يستمر مجموعة من الشبان صحراويين في إضرابهم المفتوح عن الطعام وذلك مند تاريخ 07 شتنبر، بمدينة السمارة من أمام المقاطعة الثانية، وذلك احتجاجا منهم على الوضعية الاجتماعية المزرية التي يعانونها، و التي يزيد من حدتها افتقاد مدينة السمارة شأنها شأن باقي المدن و المداشر الصحراوية إلى مشاريع تنموية تساهم في التخفيف من حدة أزمة البطالة المتفشية بنسبة كبيرة بين صفوف الشباب الصحراوي، الخطوة النضالية هذه التي جاءت بعدما خاض الشبان مجموعة من الوقفات السلمية للمطالبة بحقوقهم العادلة و التي لم تعرها السلطات المحلية أدنى اهتمام. و عليه فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة لتعلن عن تضامنها المطلق و اللامشروط مع هؤولاء الشبان المضربين عن الطعام و التي باتت وضعيتهم جد حرجة، وذلك أمام اللامبالاة التي تبديها السلطات لوضعهم الصحي المتدهور، و أمام هذا الوضع فإننا لندعو إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد إلى معاناة الشبان الصحراويين. نفس النهج المرتكز على اللامبالاة و التجاهل التام هو نفسه الذي تعتمده الدولة المغربية في التعاطي مع مطالبنا العادلة و المشروعة في الشغل و العيش الكريم، إذ عمدت الدولة المغربية ممثلة في وزارة الداخلية إلى فتح باب الحوار من أجل طي معاناة أطر محضر 20 يوليوز، فيما يظل القمع و المنع من الاحتجاج هو نصيبنا كصحراويين، و عليه فإننا ندد بسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الدولة المغربية في حقنا كمعطلين صحراويين و مع كافة مكونات المجتمع الصحراوي. يستمر مجموعة من الشبان صحراويين في إضرابهم المفتوح عن الطعام وذلك مند تاريخ 07 شتنبر، بمدينة السمارة من أمام المقاطعة الثانية، وذلك احتجاجا منهم على الوضعية الاجتماعية المزرية التي يعانونها، و التي يزيد من حدتها افتقاد مدينة السمارة شأنها شأن باقي المدن و المداشر الصحراوية إلى مشاريع تنموية تساهم في التخفيف من حدة أزمة البطالة المتفشية بنسبة كبيرة بين صفوف الشباب الصحراوي، الخطوة النضالية هذه التي جاءت بعدما خاض الشبان مجموعة من الوقفات السلمية للمطالبة بحقوقهم العادلة و التي لم تعرها السلطات المحلية أدنى اهتمام. و عليه فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة لتعلن عن تضامنها المطلق و اللامشروط مع هؤولاء الشبان المضربين عن الطعام و التي باتت وضعيتهم جد حرجة، وذلك أمام اللامبالاة التي تبديها السلطات لوضعهم الصحي المتدهور، و أمام هذا الوضع فإننا لندعو إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد إلى معاناة الشبان الصحراويين. نفس النهج المرتكز على اللامبالاة و التجاهل التام هو نفسه الذي تعتمده الدولة المغربية في التعاطي مع مطالبنا العادلة و المشروعة في الشغل و العيش الكريم، إذ عمدت الدولة المغربية ممثلة في وزارة الداخلية إلى فتح باب الحوار من أجل طي معاناة أطر محضر 20 يوليوز، فيما يظل القمع و المنع من الاحتجاج هو نصيبنا كصحراويين، و عليه فإننا ندد بسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الدولة المغربية في حقنا كمعطلين صحراويين و مع كافة مكونات المجتمع الصحراوي.