الفرقة الوطنية تعتقل أحد أصدقاء الحدوشي من جنسية هولندية و ثلاثة سلفيين آخرين وتقودهما إلى مفوضية أمن المعاريف اعتقلت عناصر من الفرقة الوطنية، سلفي أخرا يعتبر الرابع بعد اعتقال أحد أصدقاء الشيخ عمر الحدوشي، و شابين آخرين، ينتمون إلى التيار السلفي بتطوان. وأفادت مصادرنا أن الأمر يتعلق بكل من لحسن أعكوك، هولندي الجنسية من أصل مغربي، ومحمد الفرطاخ، وهو معتقل سابق في ملف متربط بالإرهاب، وشاب ثالث يدعى عبد الواحد. و أفادنا متحدث من فرع تطوان التابع للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن عناصر أمنية بلباس مدني اعتقلت محمد الفرطاخ وعبد الواحد، قبل أن تتوجه في الواحدة زوالا لاعتقال الحسين أعكوك، بالقرب من منزله الواقع بحي الطوابل السفلى. وأضاف المصدر أن عائلة هذا الأخير توصلت بمكالمة هاتفية تشعرها بأن ابنها معتقل بمفوضية أمن المعاريف، مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. ويعتبر الحسن أعكوك من أصدقاء الشيخ عمر الحدوشي، باعتباره من كان يقود سيارة مرسيدس مرقمة بهولندا، التي سبق للشيخ أن ذكر استهدافها من طرف من حاول اغتياله يوم 13 من شهر مارس من السنة الماضية. وأخضع حوالي 30 عنصرا ينتمون إلى الفرقة الوطنية و إلى مديرية مراقبة التراب الوطني (الديستي) منزل أعكوك للتفتيش، مشيرا بأنه لا يعرف لحد الآن نوعية التهم الموجهة إلى هؤلاء، في الوقت الذي كشف متحدث عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن عائلة أحد المعتقلين توصلت بإشعار هاتفي من طرف أحد رجال الشرطة يخبرهم من خلاله بأن أسباب الاعتقال تعود إلى عزمهم مغادرة أرض الوطن إلى سوريا أو مالي، فيما رجحت مصادرنا أن تمتد حملة الاعتقالات إلى عناصر أخرى.