اعتقلت عناصر من الفرقة الوطنية، أول أمس، سلفيا يلقب ب»القنصل. وذكر بلاغ صادر عن فرع تطوان، التابع للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن الاعتقال تم من داخل محل تجارته بسوق «باب النوادر»، قبل أن يتم تفتيش منزله بحي «جبل درسة»، فيما أفادت عائلته بأنه تم اقتياده إلى مفوضية أمن «المعاريف» بالدار البيضاء. وسبق للمصالح المنية أن اعتقلت قبل أيام ثلاثة أشخاصا ينتمون إلى التيار السلفي بتطوان. وأفادت مصادرنا أن الأمر يتعلق بكل من لحسن أعكوك، هولندي الجنسية من أصل مغربي، ومحمد الفرطاخ، وهو معتقل سابق في ملف مرتبط بالإرهاب، وشاب ثالث يدعى عبد الواحد. وأفاد متحدث من فرع تطوان، التابع للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن عناصر أمنية بلباس مدني اعتقلت الفرطاخ وعبد الواحد، قبل أن تتوجه لاعتقال أعكوك، بالقرب من منزله الواقع بحي الطوابل السفلى. وأضاف المصدر ذاته أن عائلة هذا الأخير توصلت بمكالمة هاتفية تشعرها بأن ابنها معتقل بمفوضية أمن المعاريف، مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وكشف متحدث عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن عائلة أحد المعتقلين توصلت بإشعار هاتفي من طرف أحد رجال الشرطة يخبرها فيه بأن أسباب الاعتقال تعود إلى عزم المعتقلين مغادرة أرض الوطن، حيث يرجح أن تكون وجهتهم بعض مناطق التوتر التي أصبحت قبلة لبعض الشباب المغربي.