قامت لجنة يوم الخميس المنصرم الموافق ل14 مارس برئاسة كل رئيس الجماعة الحضارية لتطوان و البرلماني عن المنطقة و باشا مدينة تطوان و رئيس المنطقة الحضارية سيدي المنظري و قائد الملحقة الإدارية الحي المدرسي سابقا مرفقين بممثل غرفة التجارة و الصناعة و الخدامات بتطوان و بعض موظفي ولاية تطوان بزيارة و والوقف بمجزرة تطوان الواقعة بحي طابولة حيث عرف داك اليوم تأخرا في انطلاق عملية الذبح أكثر من 4 ساعات عن موعدها الرسمي و دلك احتجاجا على قرار السلطات المحلية بنقل سوق الماشية إلى حي اللوحة الكائن على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 إلى جماعة الزينات التي تبعد بحوالي 20 كلم عن مدينة تطوان مما عجل في احتقان الأوضاع من طرف تجار و مربي المواشي و كذا العاملين بالقطاع بإقليم تطوان. و قد توصلت مصادرنا أن محمد البكوري رئيس جماعة الزينات و البرلماني عن المنطقة يطمع أن أن ينقل سوق الماشية إلى داخل جماعته دون مراعاة مصلحة أكثر من 800 من مهني هدا القطاع. و أمام إحتقان الوضع تدخلت جمعية الحرفيين الجزارين التي يرأسها محمد زميزم عضو غرفة التجارة و الصناع. خاصة أن المكان له سلبيات متعددة لا تساعد على مزاولة المهنة أهمها صغر المساحة المخصصلة للسوق و كونه بمنطقة غير آمنة بالإضافة إلى كثرت حاودث السير بالمنطصة مما قد يعطل عمل المهنين بهدا السوق. و أمام تدهور الأوضاع و احتقانها تدخل رئيس الجماعة الحضرية و أعطى وعده لمهني القطاع على أن السوق سيبقى محله إلى حين تحديد وعاء عقاري يرضي مكانه جميع الأطراف و أشار ضمن وعده هدا إلى منطقة النقاطة حي الصومال العليا, الإقتراح الذي رحب به باشا مدينة تطوان لتفادي أي توتر قد تنتج عنه مشاكل و إختلالات قد تصيب الأمن الغذائي للمواطنين مما يؤثر سلبا على قدرتهم الشرائية لمادة اللحوم الحمراء. هدا و يقدر عدد رؤوس المواشي التي تذبح خلال الشهور العادية من 80 إلى 120 رأس من العجول و أكثر من 300 رأس من الأعنام و الماعز خلال كل شهر, أما خلال شهري يوليوز و غشت فيتعدى رقم الرأوس المذبوحة 220 رأس من العجول و 1000 رأس من الأغنام و الماعز. هدا دون التحدث عن الذبيحة السرية.