استفاق سكان تجزئة كدية الحمد مؤخرا على مولود جديد للسيد ادعمار رئيس الجماعة الحضرية لتطوان اسمه السوق ، هذا الاخير عبارة عن بقعة ارضية كانت تابعة لوزارة التربية الوطنية ( اعدادية عبد الله الشفشاوني ) و بعد هدم الاعدادية تم ترصيف هذه البقعة في زمن قياسي ليتم بعد ذلك ترحيل الباعة المتجولين من حي جامع مزواق الى تجزئة كدية الحمد في جو رهيب من الانزال الامني للشرطة و القوات العمومية . السيد قائد قاطعة طابولة و السيد باشا مدينة تطوان وعدا الفراشة المرحلين بتوفير البنية التحتية المناسبة من سقف السوق و المراحيض و الماء الصالح للشرب .......... الا انها تبقى وعودا شفوية لمسؤول مغربي كباقي المسؤولين . و من اجل هذا اضطر الفراشة الى العودة الى اماكنهم بحي جامع مزواق الى حين توفير البنية التحتية المناسبة للسوق و التي تضمن ابسط شروط الكرامة الانسانية ، و هم يؤكدون لكل من الباشا و رئيس الجماعة و قائد حي طابولة انهم و عند الزيارة الملكية لجامع مزواق سينصرفون في صمت . سوق كدية الحمد هو امتداد لمسلسل ادعمار في اسواق تطوان كسوق سيدي طلحة و سوق الامام مالك و سوق الغرسة الكبيرة .................كلها مواليد غير مكتملة النمو و هذا راجع للتبير الاحادي و النهج الانفرادي للسيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان .