توصلنا من عمال النقل الحضري المضربين بتطوان بنداء إستغاثة موجه لكل القوى الوطنية الغيورة على الطبقة العاملة ، و إيمانا منا بعدالة قضيتهم ننشر ندائهم : من عمال النقل الحضري بتطوان ، إلى كل الضمائر الحية من منظمات وجمعيات حقوقية ومدنية و هيآت المجتمع المدني والمفوضين القضائيين ونقابة المحامين المحلية والوطنية ، لتبني قضيتنا لتصبح قضية رأي عام ومآزرتنا ضد تعسفات أرباب النقل وما يتمتعون به من مال ونفوذ ، فقد وصل إضراب عمال النقل الحضري بمدينة تطوان إلى الباب المسدود بعدما تم فتح اعتصامهم بالقوة في ساحة الحمامة وعدم اكتراث المسؤولين لمطالبهم وتصلب موقف المشغلين بعدم الانصياع لمطالب العمال البسيطة والمتمثلة في الاعتراف بهم والتصريح بهم ف ص.و.ض.ج وتطبيق بنود مدونة الشغل وقابلت هذه المطالب بتجاهل تام وأرسلت للعمال المضربين إنذارات لا تستند فيها على أي أساس وخصوصا أن العمال ما زالوا في إضراب مفتوح إلى حين تحقيق المطالب ثم عمدت بعد ذلك إلى إرسال قرارات الفصل بحجة ارتكاب أخطاء جسيمة والمتمثلة في الغياب مدة الإضراب واحتجاز الحافلات وإلحاق أضرار بها مع العلم أنها أصلا لم تكن صالحة للاستعمال ….فهل من منقذ لهؤلاء العمال المستضعفين الذين يواجهون لوبيا كبيرا له باع في التزوير وتلفيق التهم وله من يسانده في كل المراكز الحساسة أما العمال فليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى وبعض الغيورين على هذه الطبقة الضعيفة فندعو كل الضمائر الحية التي تحس بمعاناة هؤلاء العمال وأسرهم على جميع المستويات المادية والمعنوية …..المادية ، منهم من لم يجد حتى ما يعيل به أسرته …..والمعنوية أن المشغلين دخلوا معهم في متابعات قضائية ليس لهم بها تجربة وليست لهم القدرة على مسايرة مصاريفها من محامين وأعوان قضائيين لإثبات براءتهم من التهم الملفقة ضدهم من طرف المشغلين أثناء الإضراب. للاتصال :0673048723 0670954147