يخوض ستة عمال زراعيين منذ يوم 26 أبريل 2012 اعتصاما مرفوقا بإضراب عن الطعام أمام باب شركة صوبروفيل الفلاحية منذ ايام بضواحي مدينة بيوكرى وذلك احتجاجا على توقيفهم عن العمل منذ سنة 2008 مباشرة بعد انخراطهم في تأسيس إطار نقابي للدفاع عن حقوقهم ،وفي هدا الإطار تم تأسيس لجنة لدعم المعتصمين ،واصدرت بيانا توصلت اشتوكة بريس بنسخة منه ومما جاء فيه أن ادارة الشركة عملت على محاربة الاطار النقابي بكافة الطرق .وأكدت مصادر مقربة من هؤلاء أن حالتهم الصحية جد حرجة بعد ظهور مضاعفات على مستوى الجهاز الهضمي لدى اثنين منهم ،هذا ومنذ توقيفهم ،خاض المتضررون جملة من الأشكال النضالية توجت بعقد لقاءات على مستوى اللجنة الإقليمية أو اللجنة الوطنية للبحث و المصالحة دون أن التمكن من ايجاد حل بسبب ما اعتبروه تعنت إدارة الشركة و تملصها من الوفاء بالتزاماتها ،بل على العكس يقول البيان ،دخلت إدارة الشركة المشغلة في سلسلة من أشكال الترهيب والمتابعات القضائية وتلفيق التهم ،وفي ظل كل ذلك،وأمام ارتفاع الأصوات بتطبيق قانون الشغل وعدم التضييق على الحريات النقابية وبعد التدهور الخطير لصحة العمال المضربين،فإن لجنة دعمهم المتكونة من إطارات حقوقية و سياسية وجمعوية و النقابية والمجتمعة يوم الجمعة 04 ماي 2012 تؤكد على تسطير برنامج نضالي لدعم ومؤازرة العمال المتضررين في مسيرتهم النضالية وتعلن مايلي: - إدانتها إجهاز الشركة على حقوق هؤلاء العمال الذين قضوا ما يزيد عن 14 سنة في خدمتها ، و إصرارها التضييق و التشويش على المعركة النضالية للعمال المضربين عن الطعام . - تنديدها بلامبالاة إدارة الشركة و السلطات الإقليمية و مندوبية التشغيل اتجاه الإضراب عن الطعام الذي يخوضه العمال الستة منذ 26 ابريل 2012 . - مطالبتها السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل من اجل إيجاد حل عادل يحفظ حقوق و كرامة المعتصمين و المضربين عن الطعام . - تحميلها لمسؤولية السلامة الجسدية و حقهم الأصيل في الحياة لإدارة الشركة و السلطات الإقليمية . - دعوتها كافة الإطارات الديمقراطية و كافة الضمائر الحية إلى التضامن مع المضربين عن الطعام . - عزمها تنظيم قافلة تضامنية مع العمال المعتصمين يوم الثلاثاء 8 ماي 2012 ابتداء من الساعة السادسة و النصف مساء .