عبرت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل، في بلاغ أصدرته بعد لقائها الأسبوعي ليوم الثلاثاء 18102005 عن قلقها من التوترات الاجتماعية التي اتسم بها الدخول الاجتماعي الجديد وخاصة الإضراب المفتوح الذي يخوضه المعتصمون والمعتصمات من ورجال ونساء التعليم المطالبين بالالتحاق بالأزواج ودعت الحكومة إلى تحمل مسئوليتها في التدخل من أجل إنقاذ أرواح المضربات عن الطعام قبل أن يقع مكروه لا قدر الله. وتوقفت الكتابة الوطنية في لقائها عند سلسلة الاحتجاجات التي يعرفها قطاعا الصحة والتعليم ودعت المسؤولين الحكوميين في القطاعين إلى فتح حوار جاد يؤدي إلى الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة في القطاعين وتوقفت عند التوترات التي تعرفها بعض القطاعات الأخرى مثل البريد والمواصلات والأرصاد الجوية والمضايقات التي تتعرض لها الحريات النقابية في المكتب الوطني للهيدروكاربورات ، ونفس الشيء في القطاع الخاص إذ تتعامل بعض أرباب الشغل باستخفاف مع دعوات السلطة الحكومية للحوار والجلوس إلى طاولة لجنة البحث والمصالحة كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولي شركة جيهاطكس بطنجة. وتوقفت الكتابة الوطنية من جديد عند الأوضاع الاجتماعية المأساوية لعمال ضيعة رشيد الدليمي بمشرع بلقصيري. وفيما يلي نص البلاغ: الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تعبر عن قلقها من تواصل التوتر الاجتماعي تابعت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل، في لقائها الأسبوعي ليوم الثلاثاء 18 10 ,2005 تنفيذ القرارات الصادرة عن المكتب الوطني المنعقد بتاريخ 09 10 ,2005 وقررت في هذا الاتجاه مواكبة عمل الجامعات القطاعية من خلال الاستماع إلى تقارير أسبوعية لكل جامعة، واستمعت في هذا الصدد إلى عرض للكاتب العام للجامعة الوطنية للجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، كما أكدت على مواصلة هيكلة الاتحاد في القطاع الخاص وقررت عقد يوم دراسي حول الموضوع وعقد جمع عام لمكاتب قطاع سيارات الأجرة من أجل تأسيس جامعة وطنية. وعبرت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل عن قلقها من التوترات الاجتماعية التي اتسم بها الدخول الاجتماعي الجديد، وخاصة الإضراب المفتوح الذي يخوضه المعتصمون والمعتصمات من ورجال ونساء التعليم المطالبين بالالتحاق بالأزواج، ودعت الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في التدخل من أجل إنقاذ أرواح المضربات عن الطعام قبل أن يقع مكروه لا قدر الله. وتوقفت عند سلسلة الاحتجاجات التي يعرفها قطاعا الصحة والتعليم، ودعت المسؤولين الحكوميين في القطاعين إلى فتح حوار جاد يؤدي إلى الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة في القطاعين وتوقفت عند التوترات التي تعرفها بعض القطاعات الأخرى مثل البريد والمواصلات والأرصاد الجوية والمضايقات التي تتعرض لها الحريات النقابية في المكتب الوطني للهيدروكاربورات، ونفس الشيء في القطاع الخاص إذ تتعامل بعض أرباب الشغل باستخفاف مع دعوات السلطة الحكومية للحوار والجلوس إلى طاولة لجنة البحث والمصالحة، كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولي شركة جيهاطكس بطنجة. وتوقفت الكتابة الوطنية من جديد عند الأوضاع الاجتماعية المأساوية لعمال ضيعة رشيد الدليمي بمشرع بلقصيري، وتواصل اعتصامهم المفتوح منذ 28 غشت 2005 مطالبة بحماية أبسط حقوقهم المشروعة، ومنها الحق في الانتماء النقابي، كما توقفت الكتابة الوطنية باستغراب كيف يمكن في إطار دولة الحق والقانون أن تتواصل تصرفات لا تعترف بالقانون ولا بمقتضيات مدونة الشغل واللجوء إلى الاعتداء على العمال باستخدام عصابات تسخر كلابا مدربة لنهش أجساد العمال ودعت السلطات المحلية إلى تحمل كامل مسؤولياتها في حماية العمال من بعض المؤامرات التي تلفق ضدهم، والسلطات المركزية للتدخل من أجل إرغام المعني بالأمر على احترام القانون والحقوق والحريات النقابية وقررت تشكيل لجنة برئاسة السيد الكاتب العام للقيام بزيارة تضامنية والقيام بجميع الخطوات والاتصالات من أجل التضامن والمساندة المادية والمعنوية، خاصة خلال شهر رمضان ، ودعت المكتب الإقليمي للقيام بجميع الخطوات النضالية المشروعة للتضامن معهم. إمضاء: محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الرباط في 22 أكتوبر 2005