عرفت الاحتجاجات السلمية للأطر العليا المعطلة 2012 خلال هذا الأسبوع الجاري قمعا مبالغا فيه لا عهد للأطر به من قبل، وذلك في ظل حكومة ذات مرجعية " إسلامية" ، هذه المرجعية التي تحرم الحكرة والظلم وتعتبره ظلمات يوم الدين ، وقد خلفت هذه التدخلات الهمجية واللامسؤولة إصابات بالعشرات لا يمكن وصفها إلا بالخطيرة وذلك على مستوى الرأس والبطن والأعضاء التناسلية؛ وكانت أكبر حصيلة للإصابات يوم الثلاثاء بالقرب من قاعة المهدي بنبركة إذ تجاوز عدد الإصابات 12 إصابة، تليها 9 حالات يوم الأربعاء بالقرب من مجلس المستشارين مما استدعى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاجات المستعجلة. هذا وقد أكد الأطر يوم الخميس على سلمية احتجاجاتهم وعلى تشبثهم وصمودهم وان القمع لن يثنيهم عن تحقيق مطلبهم العادل والمشروع والمتمثل في الإدماج المباشر ، الشامل والفوري في جميع أسلاك الوظيفة العمومية متوعدين حكومة بنكيران بأشكال نضالية متنوعة تنوع أزهار الربيع.