حرر بالرباط في 13 مارس ننهي إلى علم الشعب المغربي الغيور على أبناء وطنه أن الأطر العليا المعطلة، وهي تطالب بحقها المشروع في التوظيف المباشر، وبعد أن أنفقت معظم عمرها في التحصيل العلمي والتفوق الدراسي، تُواجه من طرف الأجهزة الأمنية بكافة أشكال القمع والابتزاز والترهيب. 2011. بيان إلى الرأي العام وعليه نحيطكم علما بالحقائق الآتية: _ الاعتداء السافر والشنيع من طرف عناصر الأمن القمع والقوات المساعدة والتدخل السريع على الأطر العليا المعطلة مما أسفر عن مئات الإصابات المتفاوتة الخطورة افضعها: · إجهاض ثلاث نساء حوامل. · كسور على مستوى الكتف والذراع والساق. · ضرب الفتيات والنساء على مستوى أسفل البطن. · استهداف المناطق الحساسة كالرأس والعمود الفقري والجهاز التناسلي...بالضرب والاعتداء. · تعدد حالات الإغماء والانهيار العصبي خصوصا بين النساء, ناهيك عن إتلاف ومصادرة ممتلكات خاصة كالهواتف النقالة وكاميرات التصوير... _ فشل خيار الحوار بإرادة الحكومة بعد سلسلة من الحوارات العميقة ما أدى إلى إشعال فتيل التوتر الاجتماعي ودفع بالاطر العليا المعطلة إلى الدخول في اعتصامات مفتوحة تصعيدية لانتزاع حقها المشروع طبقا لمقتضيات الفصول الدستورية والمرسوم الوزاري الاستثنائي كإطار مرجعي، رغم اقتناعها الراسخ بفضيلة الحوار البناء تدعيما لسيادة القانون تحت القيادة المولوية الراشدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. _ خرق مضامين المرسوم الوزاري الاستثنائي القاضي بإدماج المباشر والفوري لجميع الأطر العليا المعطلة دون استثناء ما يعتبر ضربا سافرا لمصداقية المجلس الوزاري الذي يرأسه جلالة الملك. ونحن إذ نستنكر أساليب القمع الممنهج والحوار الغير المسؤول والتي تتنافى ومضامين الخطاب الملكي ل9 مارس المنصرم وتوصيات جلالة الملك بالطي النهائي لملف الأطر العليا المعطلة، نبلغ الرأي العام الأطر المنضوية تحت الاتحاد الوطني المغربي لنتسيقيات الأطر العليا المعطلة ستخوض يوم الجمعة 20 مايو أشكالا نضالية تصعيدية لذلك ندعو الشعب المغربي الحر إلى مؤازرة أبنائه تنديدا منا بتسويف الحكومة وتماطلها وذلك في إطار يوم نضالي اطلق عليه "جمعة الغضب