خلوة موصدة عزلة تتسلق برهبة وقار صمت يذرف الهدوء الورق يرتعش حرية الحدود قال من الآن جنازتي قلت .. أنا بحاجة إلى الصمت لأنحني أكثر لطهارتي سمندل الماء و هكذا الحياة و إن النوارس في الصيف راحلة صدى المحار سر غضر لغة شمعة و النار نائلها مع الأحرار ذنب طلاقة تشفي هافي نور الأقمار قسمي من بلاد الهوى سجال ماجدات كما أنجبت تطوان دفء الإصباح نسج انبساط عاجي العائدين سارح الشمعدان يضيء كما الوطن البيت العتيق جدران تعويذة حق الصبية عطر النسيان قال كذلك صدأ لعنة في الذاكرة قلت .. يا نورساً عند قدماي عقفا ثمة فرح حشر تقي الداخل أعوذ في المنفى ومضات المجاز إقامة إعتدال عفافة عصيان في وجه من بالحجاب قناع لست الباكية غبار الأطلال كم من يد الفوضى عقام أصلها مرتجل !! و فك كل لغة زهدها محدد غياب الصباح في الإنتظار مسه صلاة اليقين بي صباها مثل الليل نجب صفي همسه كما البحر ولادة مد له كما المطر عند الغمام قبلة له أنا اليوم لا أدعو إلى حرية الكراسي باردة و حتى المشهد الباطل رقص من أجساد و الحق ختم عندما سيتوقف الزمن نتطابق مع أرواحنا لا ألقابنا فلا تسأل عن حلم لم يكتمل قل بناء الجسر باطنه كان ورقا سيلين نور