1- بين أشرعة النار ينام صهيل هذا البحر الحزين .. بين أفرشة المنبوذين الدافئة .. هناك تحت أقواس الليل الهائلة .. يقيم موج وجوه صديقة ..في زنزانة صرختها الأولى كالنخلة السامقة ما تزال تصارع هبوب الريح .. 2- هي رائحة تماس كهربائي في تضاريس نص يكتبني أدخنةً تؤجل هذا الرحيل الجميل .. يجعلك تقرأ ثغور أصابع الأمس .. بين خيوط مرآة اليوم .. كساع غريب .. تجول و تصول .. حمّالة باقة ثلج ترتعش إلى صدور أهالي الأنس .. 3- أيها الوجه الواحد القهّار .. من ثقوب تجاعيد الماء .. في عيني أحرصُ بستان الأشجار .. مدينتي الآن لن تكون لك .. لن تكون إلا لرائحة البحر .. الآتي من جزر هذا السؤال البهي .. سلي أيتها الشمس الهاربة باستمرار من خرائط كفي .. سلي ثمارَ هؤلاء الرجال المسكونة عيونُهم الواسعة بحروف تغسلني بملح الرمان .. سلي أيتها الحجارة المشتهاة .. وحشةَ البيداء و طلعة النهار .. عن صلابة هذي المياه الآهلة بمحار ات صديقة .. تدفئ جسدها للخروج الأحمر .. إلى ساحات لعب الكبار .. 4- مَن أخرج الحبّ العريق .. من جنان دالية حروف .. كشرائط المطر العاتي تقطعنا إربا ..إربا .. هو ذا سلّم من لغة بهاء الاختلاف المشفوع بالإصرار .. على صهوة نور بين أضلع السواعد أصعدُ .. و إليه أصير ..