صوّت 359 طيارا، ضمن 426 صوتا أدلى بها أعضاء الجمعية المغربية للربابنة، ضد الاتفاقية الموقعة مع الخطوط الملكية المغربية، وهو ما يشكل نسبة 84٪ من مجموع المصوتين. وكانت الاتفاقية المتعلقة بالسلم الاجتماعي والأجور، التي تم توقيعها في 14 غشت المنصرم بين شركة الخطوط الملكية المغربية وطياريها، ستطرح للتصويت من طرف أعضاء أعضاء الجمعية المغربية للربابنة، كان أمام هذه الأخيرة عدة أيام للكشف عن ما إذا كانت مع أو ضد هذه الاتفاقية. وتمت عملية فرز أصوات صناديق الاقتراع، الليلة الماضية في مقر الجمعية في الدارالبيضاء، حيث قررت الغالبية العظمى من الطيارين في النهاية رفض الاتفاق مع "لارام" (صوت 359 ضد، و 60 صوتا مؤيدا، و 5 بطاقات فارغة و2 آخرين ألغيت). ويشكك هذا التصويت في نتيجة العديد من جولات المفاوضات، ويأتي عشية الاجتماع الاختياري لمكتب الجمعية المغربية للربابنة ال جديد. وقد قرر جميع أعضاء المكتب، بمن فيهم أولئك الذين قادوا المفاوضات مع إدارة الخطوط الجوية، عدم المشركة في الانتخابات. يذكر أن المبلغ الصافي لزيادة الرواتب التي سجلتها الإتفاقية يتراوج ما بين 4500 درهم إلى 5200 درهم للقادة، وما بين 3000 درهم إلى 3500 درهم لمساعدي الطيارين. ويتضح أن هذه الزيادات بدت بعيدة كل البعد عن إرضاء غالبية أعضاء الجمعية المغربية للربابنة.