قدم كل من رئيس الجمعية المغربية لربابنة الطائرات وكاتبها العام ومستشارين اثنين آخرين استقالتهم من عضوية الجمعية وذلك على خلفية الاتفتق المبرم مع شركة الخطوط الملكية . ويعارض الطيارون والتقنيون الاتفاق الذي أبرمه الربابنة مع شركة الخطوط الملكية (لارام)، معتبرين أن اتفاقا من هذا القبيل من شأنه وضع مكتسبات شغيلة القطاع على مهب الريح. ويرى معارضو الاتفاق أن الجمعية لا يحق لها أن تتفاوض باسم مجموع الربابنة وأطقم طيران الشركة. يشار إلى انه بعد الأزمة التي عاشتها شركة الخطوط الملكية المغربية، بسبب إضراب الربابنة، والتي كبدت الشركة خسائر فادحة، وتسببت في إلغاء العديد من الرحلات، اتفقت كل من الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، وشركة "لارام"، من خلال التعاقد الأخير المبرم بينهما بالزيادة في أجور الربابنة. وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بالزيادة في الأجور تتراوح ما بين 4 آلاف و6500 درهم شهريا بالنسبة لقائد الطائرة، و3 ألاف درهم لمساعده، سيتم تنفيذها على 3 سنوات. وفيما يخص برامج الطيران، خلال فترة الذروة، فقد تم الاتفاق على توظيف ربابنة أجانب بعقود محددة المدة، كما تفاهم الطرفان على تعديل الاتفاقية التي أبرمت بينهما في 3 يوليوز 2017 وذلك بحذف شرط خبرة 500 ساعة طيران في التوظيف في الشركة.