أكدت جمعية الربابنة التابعين لشركة الخطوط الجوية الملكية على تمسكها بملفها المطلبي، وذلك بعد مضي 5 أيام من إقدامهم على خطوة تصعيدية اعتبرتها الشركة إضرابا عن العمل. وخلال خروج علني، هو الأول منذ بدأ الأزمة بحر الأسبوع الماضي، أكد أمين المكينسي رئيس الجمعية المغربية للربابنة (AMPL) أن الخطوة التي أقدم عليها الربابنة بالإمتناع عن الإشتغال لساعات إضافية خارج أوقات العمل القانونية جاء كنتيجة منطقية ل20 شهرا من المراوغات والوعود التي تتلتم بها إدارة "لارام". وتأتي مسألة الأجور في مقدمة مطالب ربابنة لارام حيث يؤكد المكينسي أن الشركة لم تلتزم برفع الأجور الذي كان يجب إقراره بداية من السنة الجارية كنتيجة لتوقيع اتفاقية-إطار مع الدولة وهو الأمر الذي لم يحدث. واعتبر المكينسي في تصريحات صحفية أنه واعتبارا لأن الأجور لم تتحرك على مدى 10 سنوات فإن الشركة لم تبدي معارضة لمطالبهم برفع الأجور، بدائ الأمر، كما أبدت موافقتها على إجراء زيادات في الأجور على مدى 5 سنوات، وخلال 3 مراحل، وهو ما لم يتحقق. وبحسب المكينسي، فإن المفاوضات السابقة بين الجمعية ولارام تضمنت تعهد الربابنة بعدم المطالبة برفع الأجور على مدى 7 سنوات مقبلة. وتتضمن مطالب الربابنة رفع الأجور ب15 ألف درهم بالنسبة لكل ربان قائد، و10 آلاف درهم للطيار المساعد. كما يطالب الربابنة بتحسين ظروف عملهم، وعلى رأسها تمكينهم من 4 أيام شهريا من التوقف عن العمل لتفادي الإرهاق الذي يتعرضون له، حيث ذكر المكينسي بما تعرض له زميله في العمل العام الماضي والذي يعمل مساعد طيار، حيث لم يجد هذا الأخير معدات إسعاف كفأة لدى الشركة أو سيارة إسعاف تقله للإستشفاء بعد تعرضه لوعكة صحية بمطار محمد الخامس ما أدى إلى وفاته.