دعا المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي إلى وقفة احتجاجية يوم الاثنين 11 يونيو الجاري، بالساحة المقابلة لمقر جامعة ابن زهر بأكادير، وذلك على إثر توقيف الأستاذ الجامعي هشام مفتاح عن العمل وإحالته على المجلس التأديبي. ووصف بيان المكتب النقابي قرار التوقيف ب"الظالم" مؤكدا أن عددا من الأساتذة مازالوا يتعرضون "لإهانات وتعسفات إدارية"، في وقت أشار الأستاذ الموقوف إلى أن القرار المتخذ في حقه هو بمثابة "ضريبة فضح الفساد". واستندت وزارة التعليم العالي في قرارها على تقرير مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الذي أكد فيه أن المعني بالامر سعى إلى "عرقلة السير التربوي والتهاون في القيام بالواجب المهني، وذلك من خلال إمتناعه عن استكمال الدروس التطبيقية وامتحان طلبة السنة الثانية هندسة مدنية، ورفضه الإعلان الكامل عن نتائج الطلبة، فضلا عن تشهيره بالمؤسسة وبطلبتها في منابر إعلامية عديدة، وهو ما يعتبر اخلالا منه بإلتزاماته المهنية"، على حد تعبير الرسالة التي توصل بها الاستاذ الموقوف تحت عدد 2210 مؤرخة في 31 مايو 2018. وعرفت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير توقفا عن الدراسة لأيام بسبب احتجاج الطلبة والأساتذة على ما أسموه "خروقات وإختلالات" تعتري المؤسسة، مطالبين بفتح تحقيق نزيه في شأن تسجيل 17 طالبا راسبا وتمكين آخرين مطرودين من النجاح.