أحدث محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ثورة في عدد من المؤسسات الجامعية، بعد إصداره قرارات عاجلة تلغي ترشيحات رئاسة 52 مؤسسة جامعية على الصعيد الوطني، من ضمنها منصبا مديري المدرسة العليا للتكنولوجيا والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، بسبب ما وصفته مصادر الجريدة ب«الخروقات الخطيرة». وذكرت جريدة الأخبار تفاصيل تلك الاختلالات، منها المتعلقة بالمؤسستين المذكورتين، والتي جاءت في بلاغ استنكاري صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، يفجر كل الفضائح التي يتهم مسؤولي الجامعة بالتورط فيها.