رفضت أمال الهواري، إحدى الأسماء المذكورة في ملف توفيق بوعشرين، الحضور إلى جلسة اليوم الأربعاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بناء على الاستدعاء الذي وجهته لها في جلسة الاثنين، وكلفت هيئة الحكم النيابة العامة بإحضار المصرحات والشاهدات بالقوة العمومية. لكن آمال الهواري، عوض التجاوب مع القضاء وتنفيذ القرار بالحضور الى الجلسة السرية لتوفيق بوعشرين، الذي سبق لها الاشتغال في جريدته، خرجت بتدوينة غريبة على صفحتها في الفايسبوك، قالت فيها" ما معنى الإحضار بالقوة العمومية، يعني أجي تشكي بزز، يعني أجي تكوني طرف فالملف رغما عن انفك، يعني غانخلعوك ونخلعوا عائلتك، أكثر من داكشي لي تعرضتي ليه من طرف الإعلام، تشهير وقذف وباطل وبسيناريو بئيس.." وتضيف في نفس التدوينة "أنا لي عندي قلتو هذا شحال.. ولي عندي ارسلته في تظلمي.. ولي كايعرفني عن قرب عارف أخلاقي جيدا.. لي محاملنيش ماسوقيش فيه.. يمشي يحضي جنابو ويديها فاخطاؤو هو..وانا ماشي مطالبة بإقناع شي حد.. ولست مطالبة بإقناع أي أحد ببراءتي لأني أصلا لست متهمة بشيء.. ربي عارف ومطلع..و بوحدو لي له حق المحاسبة وحق العقاب..أرفض أن أكون مسمار في نعش شخص.. أو حطبا لإحراقه.." من جهتها قالت عفاف برناني، التي ظهرت في فيديوهات بوعشرين الجنسية واستدعتها هي الأخرى المحكمة لمشاهدة لقطاتها مع المتهم، خرجت بدورها بتدوينة عبر الفايسبوك، قالت فيها بأنها مستعدة للموت على أن تذهب إلى المحكمة. وأضافت" المحكمة باغية تجيبني بالقوة العمومية…حكمو عليا بالحبس ستة أشهر نافذة ودارو حملة تشهير ضدي ...ودبا قالك القوة.. والله ما نخرج من دارنا إلا جثة هامدة.