في تطور خطير لملف مدير نشر جريدة اخبار اليوم، المتهم في قضايا جنسية، يحاول "أصدقاء بوعشرين" المنتمين لحزب العدالة والتنمية وبعض اليساريين الذين لم تعد تربطهم أية صلة بأحزابهم، تسييس القضية وذلك من خلال توريط بعض الرموز السياسية حتى تنطلي الحيلة على الرأي العام الوطني والدولي.. وفي هذا الإطار عبّر الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي، عن غضبه بسبب محاولة إقحامه في ملف مدير نشر أخبار اليوم توفيق بوعشرين، المتهم بالاستغلال الجنسي والاتجار في البشر والاغتصاب.. وذكرت مواقع الكترونية هذا الصباح، أن الزعيم الاتحادي، الذي قاد حكومة التناوب، قرر إلغاء لقاء كان مبرمجا بينه وبين شقيق توفيق بوعشرين، وذلك بعد ان توسط لهذا الأخير كل من الاتحادي حسن طارق وعبد العالي حامي الدين القيادي بحزب المصباح. ويأتي هذا الرفض القاطع من طرف اليوسفي، بعد نجاح الرقاصين (طارق وحامي الدين) في توريط اليازغي من خلال عقد لقاء مماثل ببيته، وهو ما يحاول أصدقاء بوعشرين تجريبه مع إسماعيل العلوي، القيادي والأمين العام السابق لحزب "التقدم والاشتراكية"، من خلال سعيهم لاقناعه بعقد اجتماع في منزله.. يشار إلى ان محاولات تسييس ملف له علاقة بالجنس، دفع المحاميان عبد الرحيم الجامعي والطيب لزرق إلى الانسحاب من هيئة دفاع بوعشرين..