نفى القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، قيامه بأي زيارة إلى الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي وكذا الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية اسماعيل العلوي، بهدف طلبهما التدخل لدى جهات عليا من أجل الإفراج عن مدير نشر "أخبار اليوم" توفيق بوعشرين. وأوضح حامي الدين في تصريح لجريدة "العمق"، أن الأخبار التي تداولتها منابر إعلامية في هذا السياق غير صحيحة وأنها مجرد كذب وافتراء، وهو الشيء الذي نفاه أيضا البرلماني الاتحادي السابق حسن طارق في تصريح صحفي، والذي ذكرت تلك المنابر أنه كان بمعية حامي الدين وشقيق بوعشرين في زيارة لليوسفي. وأكد حامي الدين أن الهدف من إثارة تلك الأخبار هو الخوف الذي يسيطر على الجهات التي تدبّر ملف بوعشرين من أي تحركات على مستوى عال من أجل التدخل في الملف، مشددا على أنه لم يزر اليوسفي والعلوي رفقة طارق وشقيق بوعشرين من أجل حثه على التدخل لإطلاق سراح بوعشرين.