شهد معسكر المنتخب الوطني لكرة اليد بإسبانيا فرار لاعبين مباشرة بعد انتهاء المباراة الودية الثانية أمام منتخب إقليم باسك، حيث غادرا خفية الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب الوطني خلال فترة التربص. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، في تصريح له تعقيبا على فرار اللاعبين، أن ما ارتكبه اللاعبان لا علاقة له بالوضعية المادية التي يعيشونها في المغرب كما يروج لذلك العديد الأشخاص، حيث أوضح أن كليهما يحصلان في فرقهما على رواتب شهرية ومنح مالية محترمة. وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أنه لا يمكن اعتبار فرار اللاعبين لحدود الساعة بمثابة "حريڭ"، إذ لن تنتهي تأشيرة سفرهما "الفيزا" إلا في متم منتصف الشهر الجاري، مؤكدا في ذات السياق أن المكتب الجامعي قرر اتخاذ قرارات زجرية في حق اللاعبين، وضمنها توقيفهما وحرمانهما من تمثيل المنتخب مستقبلا وكذلك الأندية المغربية. ويخوض المنتخب الوطني حاليا تربصه الإعدادي بتونس، حيث أجرى مبارتين وديتين بعد وصوله؛ انهزم في واحدة وفاز في الأخرى، فيما ينتظر أن يخوض عشية يومه السبت مباراة ودية أخرى بسوسة أمام فريق النجم الساحلي التونسي. ويتضمن الفيديو التالي تصريحات أحد مسؤولي الجامعة المغربية وكذلك المدرب سيد العياري الذي يوضح فيه أسباب الهزيمة الأولى للمنتخب.