أقدم لاعبان من المنتخب الوطني لكرة اليد على الفرار خلال معسكر تدريبي في إسبانيا، بعد مغادرة الفندق الذي كان يقيم فيه المنتخب الوطني، مباشرة بعد انتهاء المباراة الودية الثانية أمام منتخب إقليم الباسك، دون أن ينتبه أحد لخروجهما من المعسكر. وتوجه المنتخب الوطني لكرة اليد إلى تونس، صبيحة اليوم الثلاثاء، لخوض التربص الإعدادي الأخير قبل انطلاق منافسات بطولة إفريقيا، وذلك بعد انتهاء المعسكر الثاني الذي خاضته العناصر الوطنية بإسبانيا. وحسب موقع قناة ميدي 1 تيفي، فإن اللاعبين الذين اقدما على الفرار من معسكر إسبانيا هما هشام بوركيب، لاعب مولودية مراكش، ويوسف الطماح، لاعب نادي وداد السمارة، وسيحاولان حسب ما أوضحته تقارير إعلامية استغلال تأشيرة سفرهما السارية المفعول لإجراء اختبارات رفقة الأندية الإسبانية. ذات التقارير أوضحت أن اللاعبين غادرا فندق الإقامة مباشرة بعد انتهاء المباراة الودية الثانية أمام منتخب إقليم الباسك، وذلك دون أن ينتبه أحد لخروجهما من المعسكر. ومن المنتظر أن يلتحق بمعسكر المنتخب الوطني بتونس ثلاثة لاعبين محترفين، لتعزيز تركيبة المنتخب الذي سيخوض ست مباريات ودية أمام أندية محلية تونسية، على أن يحسم الناخب الوطني في اللائحة النهائية قبل التوجه إلى أنغولا.