كشف عدلي حنفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، حقيقة "هروب" لاعبي المنتخب الوطني في إسبانيا بعد انتهاء المعسكر الإعدادي، الذي تخللته مبارتين وديتين أمام منتخب الباسك، يومي الأربعاء والخميس المنصرمين، ضمن البرنامج التحضيري للاستحقاقات المقبلة. وقال حنفي، في حديثه مع "اليوم 24″، إن الوفد المغربي حينما كان يستعد لمغادرة إسبانيا والعودة إلى المغرب، بعد انتهاء المعسكر الإعدادي مساء يوم الجمعة، سجل غياب اللاعبين هشام بوركيب، لاعب مولودية مراكش، ويوسف الطماح، لاعب نادي وداد السمارة، وتخلفهما عن رحلة العودة. وتابع حنفي قائلا" لا نعرف إلى حدود الساعة هل يتعلق الأمر بعملية "حريك" أم أن المسألة لا تغدو أن تكون مجرد تأخر عن الالتحاق بمكان التجمع قبل العودة إلى أرض الوطن". واستطرد قائلا" الجامعة قامت بجميع الإجراءات اللازمة، كما سبق لها اتخاذ جميع الاحتياطات المعمول بها في مثل هذه السفريات، وبينها الاحتفاظ بجوازات سفر اللاعبين، في انتظار التأكد من أسباب التخلف الحقيقية عن الرحلة للاعبي المنتخب". وأشاد حنفي بمستوى كرة اليد الوطنية بعد الانجازات الأخيرة، مشددا على أن المنتخب نجح في الفوز على منتخب الباسك القوي أمام جماهيره، ومنوها في السياق ذاته بالتمثيلية المغربية في الأجهزة الخارجية، والتي كان آخرها حصول المغرب على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة اليد.