عزا المدرب الأرجنتيني، أوسكار فيلوني، خروج المنتخب المغربي من الدور الأول لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، إلى القراءة الخاطئة لتحضيرات الأسود، و الصعوبة التي واجهها اللاعبون في إسترجاع الطراوة البدية في المباريات الثلاث. و أوضح الداهية الأرجنتيني في تصريح لصحيفة “المساء الرياضي” في عدد اليوم، إلى أن جامعة كرة القدم أخطأت التقدير بإقامة التجمع التدريبي للمنتخب في العاصمة جوهانسبورغ، التي توجد فوق هضاب مرتفعة عن سطح البحر، رغم أن المنتخب الوطني خاض فيها مباراة وحيدة فقط، مبرزا أنه كان حريا على الجامعة إقامة التربص المغلق بمدينة دوربان الساحلية ذات تضاريس منخفضة، سيما أن المنتخب المغربي أجرى على ملعبها الرئيسي مبارتين إثنتين. و تابع أوسكار حديثه قائلا:” أفضل أن أخسر المباراة الأولى، على أن أكسب مواجهتين متتاليتين، و أجمع ست نقاط، تخول لي المرورإلى دور الربع النهائي، كثير من المنتخبات إنهزمت في اللقاء الأول، و تمكنت في الأخير من التتويج بالكؤوس، و الأمثلة في هذا الباب عديدة”. و أكد المتحدث نفسه أن لاعبي المنتخب عانوا كثيرا على مستوى إسترجاع الطراوة البدنية في النزالات الثلاثة، مشيرا إلى أنه لو طلب الناخب الوطني، رشيد الطاوسي إستشارته، لنصحه بالإستعانة بمعد بدني من جنوب إفريقيا مختص باللياقة البدنية في رياضة الريكبي، سيما أن الأندية هناك تعتمد على معدات و تجهيزات متطوعة خاصة بإستعادة الطراوة البدنية.