تساءلت أوساط تعليمية إن كان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، سيمتثل للقرار الذي اتخذه وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، بمنع تدريس أستاذة التعليم العمومي في المؤسسات الخاصة. ويأتي هذا التساؤل من كون رئيس الحكومة يمتلك مدرستين خاصتين واحدة بمدينة سلا، والأخرى بالعاصمة الرباط، وتساءلت يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد الأربعاء، إذا كان بنكيران بصفته "باطرونا" سيعمل على الالتزام بهذا القرار الذي اتخذته حكومته، أم أنه سينحو نفس المنحى الذي دأب عليه العديد من أرباب المدارس الخاصة ببلادنا.
وقالت اليومية ذاتها، أن هذا القرار يضع بنكيران بصفته مسؤولا عن مؤسستين خصوصيتين أمام المحك، فهل سينتصر بنكيران لمصالح المؤسسة العمومية أم لمصالحه الخاصة.