تتساءل أوساط تعليمية ما إذا كان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران سيلتزم بالقرار الذي اتخذه وزير التربية الوطنية محمد الوفا بمنع تدريس أستاذة التعليم العمومي العمل في المؤسسات الخاصة، خصوصا أن بنكيران يملك مدرستين خاصتين واحدة بمدينة سلا، والأخرى بالعاصمة الرباط. والخبر هذا جاء في يومية "الاتحاد الاشتراكي" في عدد الأربعاء 12 شتنبر الجاري، والتي تساءلت حسب مصادرها ما إذا كان بنكيران بصفته "باطرونا" سيعمل على الالتزام بهذا القرار الذي اتخذته حكومته، أم أنه سينحو نفس المنحى الذي دأب عليه العديد من أرباب المدارس الخاصة ببلادنا.
وقالت مصادر الجريدة أن هذا القرار يضع بنكيران أمام المحك، وتساءلت أيضا ما إذا كان بنكيران سينتصر لمصالح المؤسسة العمومية أم لمصالحه الخاصة.