كشفت مصادر إعلامية، أن امحمد الدويري، عضو مجلس الرئاسة، دخل على خط منافسة كل من عبد الواحد الفاسي وحميد شباط، عضوي اللجنة التنفيذية، على منصب الأمين العام المنتظر انتخابه قبل الدورة الأولى للمجلس الوطني في 22 شتنبر القادم. وحسب ذات المصادر. فان عضو مجلس الرئاسة شرع على بعد أقل من شهر من انعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب، في الترويج لنفسه ك"مرشح الحل الثالث" لخروج الحزب من أزمة الأمانة العامة التي تعصف به منذ محطة المؤتمر السادس عشر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الدويري قد أجرى ويجري اتصالات لإقناع زميله في مجلس الرئاسة، امحمد بوستة الأمين العام السابق، وعبد الكريم غلاب،عضو اللجنة التنفيذية سابقا، لدعمه ك"مرشح الحل الثالث" كمخرج لأزمة الحزب، ولم تستبعد بعض المصادر إمكانية قيام تحالف بين الدويري وحميد شباط ضد "آل الفاسي".