دخل محمد الدويري،عضو مجلس الرئاسة، على خط منافسة كل من عبد الواحد الفاسي، وحميد شباط، عضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، على منصب الأمين العام، المنتظر انتخابه من قبل الدورة الأولى للمجلس الوطني في 22 شتنبر المقبل. وقالت يومية "المساء" في عددها الصادر نهار الغد، إنها علمت من مصادر استقلالية جد مطلعة، أن عضو مجلس الرئاسة، شرع على بعد أقل من شهر من انعقاد الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب، في الترويج لنفسه، ك"مرشح الحل الثالث"، لخروج الحزب من أزمة الأمانة العامة، التي تعصف به منذ محطة المؤتمر السادس عشر، المنعقد نهاية يونيو الفائت. وحسب مصادر"المساء"، فإن الدويري الذي لم يهضم بعد استبعاد ابنه عادل الدويري من السباق نحو الأمانة العامة، بعد أن كان أحد الأوراق، التي ناور بها شباط قبل أن يسحب البساط من تحت أقدام الجميع، بطرح نفسه منافسا لنجل مؤسس الحزب، يبذل مساعي في اتجاه أطراف مؤثرة في صنع القرار الاستقلالي من اجل الظفر بدعمها. *تعليق الصورة: محمد الدويري، عضو مجلس الرئاسة.أرشيف.