اهتزت جماعة دار العسلوجي التابعة لنفوذ إقليمسيدي قاسم يوم ثاني العيد على وقع جريمة شنيعة، ذهبت ضحيتها فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة، بعدما أجهز عليها والدها في لحظة غضب وقام بتعذيبها وسحلها حتى فارقت الحياة أمام عيون إخوتها الصغار في غياب والدتها التي غادرت المنزل بسبب خلافات مع الأب. وكان المتهم يرغب في الزواج من امرأة ثانية مدعيا انه في خلاف دائم مع زوجته التي أنجبت برفقة أربعة أطفال، لكن الفتاة أصرت على عودة والدتها إلى بيت الأسرة، وأعلنت رفضها التام لزواجه من امرأة أخرى، لكن الأب الهائج انهال عليها ضربا إلى أن سقطت جثة هامدة ليتم اعتقاله.