اهتزت مدينة تامسنا على وقع حادثة انتحار فتاة قاصر، نهاية الأسبوع، حيث وجدت جثة هامدة داخل بيت أسرتها بحي الأمل. وحسب مصادر موثوقة، فإن الضحية أقدمت على الانتحار عن طريق شربها سم الفئران بسبب رفضها الزواج من رجل يكبرها في السن ووجود فارق كبير بينهما، إذ أن عمرها لا يتعدى 17 سنة فيما يتعدى هو عقده الخامس. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية كانت ترفض فكرة الزواج، خاصة أنها كانت ترغب في استكمال دراستها وتحقيق أحلامها، مشيرة إلى أن الفتاة لم تجد، أمام الضغط الذي مارسته عليها أسرتها لقبول الزواج من الشخص الذي تقدم لخطبتها، غير وضع حد لحياتها. يأتي ذلك، فيما كشفت رواية أخرى أن رفض الطفلة القاصر الزواج من المسن الذي توفيت له زوجته، جاء بعد ربطها علاقة مع نجل الأخير، غير أن تقدم الأب لخطبتها، وإصرار الأسرة على تزويجها منه جعلها تبحث عن وسيلة تريحها من العذاب الذي ستعيشه بين رفضها لوالد عشيقها وتعلقها بهذا الأخير.