بعدما ذاقت بها الأحوال، لم تجد أمينة.ب من طريقة لتخلص من حياتها إلا "الإنتحار"، وذلك بعدما تناولت مادة سامة داخل منزل عائلة زوجها بمدينة العرائش وهي طفلة قاصر لا يتعدى سنها 16 سنة، وسبب إقدامها على وضع حد لشريط حياتها، جاء احتجاجا على تزويجها من مغتصبها، والذي يكبرها بأزيد من من 10 سنوات. يومية المساء التي أوردت الخبر قالت إن عائلة الطفلة الضحية سبق لها سبق لها أن تقدمت مطلع السنة الماضية بشكاية إلى الوكيل العام بطنجة تتهم فيها المسمى "المصطفى.ف" باغتصاب ابنتها القاصر التي لم يكن عمرها حينئد يتجاوز 15 سنة، وبعد وساطة قام بها بعض معارف الأسرتين، تم التوصل إلى حل يقضي بتزويج الطفلة القاصر من مغتصبها "مصطفى.ف"، وذلك بموافقة قاضي الأسرة الذي أجاز زواج القاصر لدرء الضرر. اليومية أضافت أن الطفلة لم تكن لتضع حدا لحياتها لولا أنها وجدت نفسها مرفوضة من طرف أسرة زوجها، ومن جهة ثانية غير مرحب بها حتى من قبل والدها، المتزوج من زوجتين، والذي ظل يرفض استقبالها في بيته، حيث دخلت أمينة يوم انتحارها في خلاف حاد مع زوجها بعد زوال يوم السبت الماضي، ولذلك أقدمت على تناول مادة سامة وهي سم الفئران، وقد حملها زوجها في حالة خطيرة إلى بيت والدها الذي يبعد بحوالي كيلومترين عن مكان إقامتها، وقد صرحت "أمينة" للشرطة قبل وفاتها بأن زوجها ظل يضربها في الطريق إلى بيت والدها إلى أن أغمي عليها.