لوحظ لدى سكان "الكاريانات" المبرمجة في إطار عملية إعادة الإيواء، في الدارالبيضاء، ارتفاع معدل الطلاق بالنسبة للأسر القاطنة بالأحياء الصفيحية البيضاوية. وقالت أسبوعية "الأيام"، التي أوردت الخبر في عددها لهذا الأسبوع، أن سبب هذا الارتفاع يعود الى اختيار الاسر القاطنة بهذه الاحياء الاتفاق بين الزوج والزوجة على الطلاق بغية استفادة كل واحد منهما على حدة من نصف بقعة أرضية أو شقة.
وبلغت اعداد حالات الطلاق المفضي الى الاستفادة من العقار نسبا كبيرة وهي ظاهرة مثيرة للانتباه وللاستغراب يختصّ بها المغاربة الذين يبتدعون أفكارا "خارقة" للتحايل على القوانين من أجل الحصول على الامتيازات....