كشفت مصادر مقربة من ملف مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس في 7 من مارس قرب فيلته بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، أن الضحية علم بخيانة زوجته له في نونبر الماضي، وكان قد اشترى لها سيارة فارهة، سرعان ما تراجع عن أداء أقساطها. وفي هذا الصدد، كشف مقرب من الضحية، أن مرداس وقبل أشهر من الجريمة، اقتنى لزوجته سيارة فارهة من نوع 'أودي' تبلغ قيمتها حوالي 60 مليون سنتيم، لكن فور علمه بخيانة زوجته له مع المستشار الجماعي هشام المشتري، أوقف أقساط السيارة بشكل تام، وذلك تعبيرا منه عن غضبه واستيائه الشديد وصدمته نتيجة خيانته من شريكة حياته وأم أبنائه .
غير أن خطوة مرداس تسببت في تراكم مجموعة من المشاكل بينه وبين زوجته مما جعلهما يدخلان في مواجهة مباشرة، ولم تستصغ لماذا امتنع زوجها عن دفع أقساط السيارة، وحاولت بشتى الطرق جعل حياته جحيما.