اعترفت أرملة البرلماني المقتول عبد اللطيف مرداس، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتفاصيل جريمة الخيانة، وأقرت بأنها كانت على علاقة غرامية مع المتهم الرئيسي في عملية تصفية زوجها، وحاولت إنكار علاقتها بالجريمة، مدعية أنها لم تكن تعلم تفاصيل ما أقدم عليه عشيقها هشام المشتري، المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار والمتورط في مقتل مرداس. في حين اعترف هشام المشتري بجريمته وأعاد سرد تفاصيلها على قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداعهما السجن المحلي بالدار البيضاء في انتظار الشروع في استنطاقهما تفصيليا.
وكشفت مصادر أخرى، أن عبد اللطيف مرداس وهشام المشتري دخلا في شجار أسبوعا قبل الجريمة، إذ طلب مرداس من المشتري أن يكف عن زيارة بيته بحي كاليفورنيا والابتعاد عن أفراد عائلته، ويبدو أن مرداس كان على علم بتفاصيل العلاقة الغرامية التي كانت تجمع زوجته بهشام، الذي استشاط غضبا في ذلك اليوم، ليعود بعد أسبوع فقط ويقرر تصفيته بطريقة المافيا.